• DOLAR 34.547
  • EURO 36.015
  • ALTIN 3005.461
  • ...
تجاوز عدد الأشخاص المحتاجين للمساعدات الإنسانية في جميع أنحاء العالم 363 مليون شخص
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

كانت قد قرّرت الجمعية العامة للأمم المتحدة أنّه تمّ إعلان يوم 19 أغسطس "اليوم العالمي للعمل الإنساني"، نتيجة لمقتل 22 من عمال الإغاثة، بمن فيهم مبعوث الأمم المتحدة الخاص للعراق "سيرجيو فييرا دي ميلو" في هجوم بالقنابل في العاصمة العراقية بغداد في 19 آب/ أغسطس 2003.

وفي تقرير "المساعدة الإنسانية العالمية لعام 2023"، بتاريخ 20 حزيران/ يونيو 2023، والذي أعدّته "مبادرات التنمية" ومقرها المملكة المتحدة، ورد أنّ الأزمة الإنسانية قد تفاقمت في جميع أنحاء العالم في عام 2022.

ووفقًا للتقرير، فإنّه يتأثر ثلاثة أرباع الأشخاص المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية بعاملين على الأقل من عوامل الصراع، أو أزمة المناخ، أو الضعف الاجتماعي والاقتصادي.

ويذكر أنّ سببين رئيسيين لزيادة الحاجة إلى المساعدات الإنسانية هما أزمة الغذاء والهجرة القسرية.

كما تمّ العثور على حوالي 265.7 مليون شخص من 60 دولة متأثرين بسوء التغذية الحاد في العامين الماضيين.

ومن ناحية أخرى، يؤثر تغيّر المناخ سلباً على 236.7 مليون شخص.

ولوحظ أنّ مشاكل مثل الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وأزمة تغير المناخ في باكستان وشرق أفريقيا، والآثار الاجتماعية والاقتصادية لتفشي فيروس كوفيد- 19، زادت من أهمية حركات المساعدات الإنسانية.

تؤدي الحروب وتغير المناخ إلى تعميق الأزمة الإنسانية

ووفقًا لبيانات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإنّه في حين تمّ تحديد 255.1 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية في عام 2021، فقد ارتفع هذا العدد إلى 324.3 مليونًا في عام 2022، كما ارتفع إلى 363.3 مليونًا في الشهر الثامن من عام 2023.

وفي حين كانت هناك حاجة إلى 37.64 مليار دولار في عام 2021 لتلبية الاحتياجات، فقد ارتفع هذا المبلغ إلى 51.7 مليار دولار في عام 2022، وإلى 55.21 مليار دولار في آب/ أغسطس 2023.

وتمّ تحديد أفغانستان، وإثيوبيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والسودان، واليمن، وباكستان، وميانمار، وأوكرانيا، وسوريا، وجنوب السودان على أنّها البلدان العشر الأكثر احتياجًا للمساعدات الإنسانية.

حيث تمّ التسجيل أنّه بينما كان 18.4 مليون شخص في عام 2021 بأفغانستان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، فإنّ هذا الرقم قد ارتفع إلى 24.4 مليون شخص في عام 2022، و29.2 مليون شخص اعتبارًا من الشهر الثامن من عام 2023، وقد تأثرت أفغانستان بشدّة بالأزمة السياسية والاقتصادية المستمرة منذ سنوات عديدة فيها.

وأفيد أيضًا أنّه كان قد بلغ عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية في إثيوبيا التي تأثرت بالنزاع والجفاف 23.9 مليون في عام 2021، وما لا يقل عن 20 مليونًا في عام 2022، وأنّه قد ارتفع إلى 28.6 مليونًا في آب/ أغسطس 2023.

وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث تستمر أزمة الغذاء، كان قد ارتفع عدد المتضررين من الأزمة الإنسانية من 19.6 مليون في عام 2021 إلى 27 مليون في عام 2022، وأفيد أنّه في الشهر الثامن من عام 2023، انخفض إلى 26.4 مليون.

وفي السودان كان يوجد 13.4 مليون محتاج إلى مساعدات إنسانية في عام 2021، و14.3 مليون في عام 2022، وقد ارتفع هذا العدد إلى 24.7 مليون اعتبارًا من آب/ أغسطس 2023؛ بسبب النزاعات بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ 15 نيسان/ أبريل.

كما أنّ في اليمن حيث تستمر آثار الحرب الأهلية المستمرة بين الحكومة والحوثيين المدعومين من إيران منذ عام 2014، فإنّه كان يحتاج 20.7 مليون شخص في عام 2021 للمساعدات الإنسانية، و23.5 مليون شخص في عام 2022، وقد انخفض هذا العدد إلى 21.6 مليون شخص في الشهر الثامن من عام 2023.

وفي حين تأثر 11 مليون شخص بالأزمة الإنسانية في عام 2021 في باكستان، حيث حدثت مشاكل ناجمة عن تغير المناخ مثل الفيضانات، فقد تقرّر أنّ هذا العدد ارتفع إلى 20.6 مليون في عام 2022، وظلّ هذا العدد مستقرًا في آب/ أغسطس 2023.

وفي ميانمار كان يوجد مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية في عام 2021، وقد ارتفع عدد هؤلاء الأشخاص إلى 14.4 مليون في عام 2022، وإلى 17.6 مليون اعتبارًا من الشهر الثامن من عام 2023 في ميانمار التي تحتاج إلى مساعدة أكثر في مجالات سلامة الأغذية والصحة.

وبينما تمّ تسجيل أنّ عدد الأشخاص المحتاجين للمساعدات الإنسانية في أوكرانيا التي كانت تعاني من الآثار الشديدة للحرب الروسية الأوكرانية كان قد بلغ 3.4 مليون في عام 2021، و5.2 مليون في عام 2022، فقد تأثّر 17.6 مليون شخص بالأزمة الإنسانية اعتبارًا من آب/ أغسطس 2023 في حرب شرسة على نحو متزايد.

وبسبب الحرب الدائرة في سوريا منذ آذار 2011، فإنّ عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية مرتفع للغاية، حيث كان يوجد 13.4 مليون شخص محتاجون للمساعدات الإنسانية في عام 2021، و14.6 مليون شخص في عام 2022، وقد ارتفع هذا العدد إلى 15.3 مليون شخص يعانون من الآثار السلبية للأزمة الإنسانية اعتبارًا من الشهر الثامن من عام 2023.

وتقدم الآلية التي تمّ تمديدها لعدة مرات منذ عام 2014 المساعدة من معبر باب الهوى الحدودي إلى الشمال الغربي من سوريا، والتي انتهى تفويضها في 10 تموز/ يوليو، ولم تتمكن من الحصول على موافقة من مجلس الأمن الدولي.

وفي جنوب السودان الذي تأثّر بالظواهر المناخية الشديدة ونقص البنية التحتية، تقرّر أنّه كان يوجد 8.3 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في عام 2021، و8.9 مليون شخص في عام 2022، وأنّه قد ارتفع العدد إلى 9.4 مليون شخص في آب/ أغسطس 2023.

وتقرّر أنّه في بقية العالم، يحتاج 152.3 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir