قُتِل المرشح الرئاسي الإكوادوري "فرناندو فيافيسينسيو"، بإطلاق النار عليه بعد مشاركته في مهرجان انتخابي في العاصمة كيتو، أمس الأربعاء، في حين لقي مشتبه به حتفه متأثراً بجروح أصيب بها خلال تبادل لإطلاق النار.

وتعهد الرئيس الإكوادوري "غويلرمو لاسو" بمعاقبة المسؤولين عن اغتيال "فيافيسينسيو"، داعياً كبار المسؤولين الأمنيين إلى اجتماع طارئ.

وقال لاسو، عبر منصة إكس (تويتر سابقاً): "إنّ هذه الجريمة لن تمر من دون عقاب، وإنّ الجريمة المنظمة تجاوزت الحد بكثير".

ونقلت وسائل إعلام محلية عن وزير الداخلية "خوان زاباتا"، قوله: "إنّ "فيافيسينسيو" قُتِل بالرصاص بعد انتهاء المهرجان الانتخابي".

وأفاد مكتب المدعي العام بأنّه ألقي القبض على مشتبه به، أصيب خلال تبادل لإطلاق النار مع رجال الأمن، ونقل مُصاباً بجروح بالغة إلى وحدة تابعة للادعاء العام في كيتو، التي أكدت بدورها وفاته.

وكان المرشح الوسطي البالغ 59 عاماً متوقعاً أن يحصل على 7.5% من الأصوات ليأتي خامساً من ثمانية مرشحين في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقررة في 20 آب/ أغسطس.

وفرضت حال الطوارئ، اليوم الخميس، في الإكوادور مدة ستين يوماً بعد عملية الاغتيال، وأبقي على موعد الانتخابات الرئاسية في 20 آب/ أغسطس على ما أعلنت السلطات.

وقال رئيس الإكوادور "غييرمو لاسو"، في كلمة بثت عبر يوتيوب: "إنّ القوات المسلحة في حالة تعبئة عبر الأراضي الوطنية؛ لضمان أمن المواطنين والهدوء في البلاد وانتخابات حرة وديموقراطية في 20 آب/ أغسطس".

وأوضحت المسؤولة في المجلس الانتخابي الوطني "ديانا اتاماينت"، أنّ موعد الانتخابات العامة المبكرة في الإكوادور أبقي في 20 آب/ أغسطس.

وأكدت في إعلان مشترك مع الرئيس "لاسو"، أنّه ستبقى الانتخابات المقررة في 20 آب/ أغسطس في موعدها بموجب التفويض الدستوري القانوني. (İLKHA)