قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس: "إنّهم قلقون للغاية بشأن تدهور الوضع الإنساني في السودان؛ بسبب الصراع الذي بدأ في شهر نيسان/ أبريل، حيث يعاني أكثر من 40 في المائة من سكان السودان من الجوع، وقد تضاعف هذا العدد منذ شهر أيار/ مايو من العام الماضي".

وفي إشارة إلى أنّ السودان يعاني من محدودية الوصول إلى الأدوية والإمدادات الطبية والكهرباء والمياه، ذكر "غبريسوس" أنّ هناك صعوبات في تقديم الخدمات الصحية في المناطق المتضررة من النزاع.

كما أشار "غيبريسوس" إلى أنّهم قلقون أيضًا بشأن الصراع الدائر في أمهرة، ثاني أكثر المناطق اكتظاظًا بالسكان في البلاد، وتقع في شمال إثيوبيا، وقال:"ما يقرب من مليوني شخص بحاجة إلى رعاية صحية، وقد أصبح الوضع أكثر تعقيدًا مع تدفق اللاجئين من الصراع في السودان".

وفي إثيوبيا، أعلنت الحكومة الفيدرالية حالة الطوارئ في 4 آب/ أغسطس وسط تصاعد الاشتباكات بين الجيش والميليشيات المحلية في منطقة الأمهرة. (İLKHA)