قوات الاحتلال تأخذ مقاسات منزل منفذ عملية تل أبيب تمهيداً لهدمه
اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني منزل عائلة الشهيد كامل أبو بكر، في قرية رمانة غربي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية، وأخذت قياساته؛ تمهيداً لهدمه.
قالت مصادر محلية فلسطينية: "إن جيش الاحتلال دهم، فجر اليوم الأحد، قرية رمانة غربي جنين، واقتحم منزل عائلة الشهيد كامل أبو بكر، منفذ عملية إطلاق النار في تل أبيب، أمس السبت".
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: "إن قوات الجيش اقتحمت بلدة رمانة غربي جنين، لأخذ قياسات منزل الشهيد كامل أبو بكر منفذ عملية إطلاق النار في تل أبيب، تمهيدًا لهدمه".
وأمس السبت، قُتل جندي إسرائيلي وأصيب آخرون بجراح متفاوتة، في عملية إطلاق نار نفذها الشاب كامل محمود أبو بكر (27 عامًا)، بتل أبيب وسط فلسطين المحتلة؛ قبل استشهاده.
وقالت وسائل إعلام عبرية: "إن فلسطينيًا نفذ عملية إطلاق نار في منطقة "نحلات بنيامين" وسط تل أبيب، أوقعت قتيلاً وعددًا من الإصابات".
وأعلنت القناة 14 الصهيونية، عن مقتل الجندي "تشين أمير" (42 عامًا) بعد إصابته الخطيرة، مشيرةً إلى وجود إصابتين بجروح متوسطة، إضافة إلى إصابة 8 مستوطنين بالهلع.
ويتبع الاحتلال منذ سنوات طويلة سياسة هدم أو إغلاق منازل منفذي العمليات الفدائية التي تسفر عن مقتل مستوطنين أو جنود صهاينة، وهو ما تصفه المؤسسات الحقوقية بأنه انتقام جماعي. (İLKHA)