• DOLAR 34.312
  • EURO 37.22
  • ALTIN 3018.549
  • ...
سوريا.. استشهاد طفل ووالديه في قصف جوي روسي على مدينة إدلب
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

قال مراسل تلفزيون سوريا: "إنّ 3 مدنيين قضوا، هم رجل وزوجته وطفلاهما، وأصيب 6 آخرون، بينهم امرأة، من جراء الغارات التي طالت الطريق الواصل بين مدينة إدلب وعين شيب".

من جانبه ذكر الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، أنّ عدداً من متطوعيه ومسعفون تعرّضوا لهجوم مزدوج في المكان المُستهدف أثناء إنقاذهم المصابين.

ويأتي الاستهداف الروسي هذا، بعد أيام من زعم روسيا عبر "مركز المصالحة الروسي" في قاعدة حميميم بريف اللاذقية، أنّ "هيئة تحرير الشام" تحضر لتنفيذ عمليات تستهدف الدوريات الروسيّة في سوريا.

وقد قال نائب رئيس "مركز المصالحة الروسي" اللواء البحري "فاديم كوليت" حينذاك: "إنّ روسيا تشعر بقلق بالغ إزاء معلومات تشير إلى تحضيرات هجمات إرهابية ضد أهداف ودوريات القوات الروسيّة المسلّحة في سوريا".

وتُكرّر روسيا مزاعمها بشأن الخروقات في مناطق خفض التصعيد، سواء بقصف مدفعي وصاروخي أو بتحضير "هيئة تحرير الشام" لتنفيذ هجمات (منها كيماوية)، وذلك لتبرير خروقات النظام المتكرّرة والغارات الجوية الروسية التي تستهدف المناطق السكنية باستمرار.

مجازر لا تتوقف

وشهدت الأسابيع الأخيرة تصعيداً لافتاً من قبل النظام وروسيا، في استهداف الأحياء السكنية شمال غربي سوريا، ما أدّى إلى وقوع ضحايا مدنيين بينهم أطفال.

ومنذ بداية العام الحالي 2023 وحتى 25 تموز الماضي استجابت فرق الدفاع المدني السوري لـ 390 هجوماً في مناطق شمال غربي سوريا، وراح ضحية هذه الهجمات 42 شخصاً بينهم 6 أطفال و4 نساء، وأصيب على إثرها 176 شخصاً بينهم 56 طفلاً و26 امرأة.

وتأتي تلك الهجمات في ظل ظروف صعبة جداً يعانيها المدنيون في مناطق شمال غربي سوريا، بعد طول سنوات حرب النظام وروسيا، والزلزال الأخير الذي ضرب مناطق شمالي سوريا وجنوبي تركيا، ما يهدد استقرارهم ويمنعهم من جني محاصيلهم الزراعية، ويفرض حالة من عدم الاستقرار تضاعف المعاناة. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir