جاء بحسب ما ورد في وسائل الإعلام الباكستانية، أنّه قد أدين رئيس الوزراء السابق "عمران خان" في المحاكمة التي حوكم فيها لعدم الكشف عن تفاصيل الهدايا التي تلقاها عندما كان رئيسًا للوزراء.

وقد حكمت محكمة إسلام آباد على "عمران خان" بالسجن 3 سنوات، مع إصدار مذكرة توقيف بحقه.

وأعلن الأمين العام لحزب حركة العدالة الباكستانية "عمر أيوب خان" عبر منصته على مواقع التواصل الاجتماعي، عن اعتقال "عمران خان".

وكان وزير العدل والقانون الباكستاني "عزام نذير طرار" قد صرّح في وقت سابق بأنّ "عمران خان" مُنع من ممارسة السياسة لمدة 5 سنوات.

"عمران خان" يدعو أنصاره إلى التظاهر السلمي

ومن ناحية أخرى، دعا "عمران خان" الذي نشر مقطع فيديو على حسابه عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل دقائق من اعتقاله إلى "مظاهرة سلمية" لمؤيديه.

حيث قال عمران خان: "كنت أتوقع أن يتم اعتقالي؛ لهذا السبب سجلت هذه الرسالة قبل أن يتم اعتقالي".

ودعا "عمران خان" أنصاره إلى تنظيم "مظاهرات سلمية"، كما أدلى بالبيانات التالية فيما يتعلق باعتقاله قائلًا: "هذه خطوة أخرى نحو تنفيذ خطة لندن، ومع ذلك، أريد أن يظل الموظفون لديّ هادئين وحازمين وأقوياء، فنحن لا ننحني لأحد إلا لله تعالى، ولا إله إلا الله هي عقيدتنا".

تهمة عدم الإبلاغ عن الهدايا

ووفقًا للقانون الباكستاني، فإنّه يلتزم رؤساء الوزراء والوزراء والبيروقراطيون وكبار المسؤولين الحكوميين بالإبلاغ عن الهدايا الواردة من رجال الدولة الأجانب إلى الدائرة المسماة "توشاخانا"، ويُذكر أنّه لم يتم الإبلاغ عن الهدايا التي قُدمت إلى "عمران خان" خلال فترة حكومته. (İLKHA)