باكستان.. ارتفاع حصيلة ضحايا التفجير إلى 63 شخصاً
ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف تجمعاً حزبياً شمال غربي باكستان إلى 63 قتيلاً، فيما لا يزال فيه 123 مصاباً في المستشفيات.
ارتفعت حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف، الأحد الماضي، تجمعاً انتخابياً لمؤيدي رجل الدين الموالي لحركة طالبان باكستان "فضل الرحمن" في باجور، إلى 63 قتيلاً.
وقال مسؤول في مستشفى: "إن حوالي 123 شخصاً أصيبوا في الهجوم بالقرب من الحدود الأفغانية ما زالوا يتلقون العلاج، حيث أصيب قرابة 200 شخص وخرج 80 من المستشفيات".
وقال المشرف الطبي بمستشفى في منطقة باجور، "لياقات خان"، أمس الأربعاء: "أستطيع أن أؤكد أن 63 شخصاً قتلوا حتى الآن في التفجير الانتحاري، والعدد مرشح للارتفاع".
وأضاف: "إن بعض الجرحى ما زالوا يتلقون العلاج في مستشفيات بيشاور، عاصمة إقليم خيبر بختونخوا.
وكان تنظيم "داعش خراسان" أعلن مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف تجمّعاً سياسياً في بلدة خار، الواقعة على بعد 45 كيلومتراً من الحدود الأفغانية، من دون تحديد جنسية منفذ الهجوم.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف: "إن عناصر معادية لباكستان تتمتع بحرّية التخطيط والتنفيذ لهجمات جبانة على مدنيين أبرياء من ملاذات واقعة على الجهة الثانية من الحدود"، كما وجه قوات الأمن إلى بذل جميع الجهود اللازمة لتقديم الإرهابيين المتورطين في الانفجار إلى العدالة.
وكان وزير الداخلية الباكستاني "رانا ثناء الله" توعد باعتقال المنفذين وتقديمهم للعدالة.
من جهتها، أكدت حكومة الإمارة الإسلامية في أفغانستان أنها لن تسمح لأجانب باستخدام أراضيها لتنظيم الهجمات.
وقال الناطق باسم الإمارة الإسلامية "ذبيح الله مجاهد"، في تصريحات: "إن الهجوم عمل إجرامي، ويجب منع وقوع حوادث مماثلة بغض النظر عن مكان التخطيط لها أو تنفيذها".
وأكد مجاهد أن إمارة أفغانستان الإسلامية حريصة على منع استخدام أراضيها لاستهداف أي مكان، ولن نسمح لأحد بإنشاء ملاذ هنا".
ودانت الخارجية الأميركية بشدة الهجوم الذي وقع في منطقة باجور وقتل فيه العشرات.
كما ندد مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات، بما وصفه، بالهجوم الإرهابي الانتحاري الذي استهدف اجتماعاً سياسياً. (İLKHA)