شمل التقرير الذي نشره المركز الأفريقي للدراسات الاستراتيجية ومقره الولايات المتحدة، منظمات مسلحة في أفريقيا.

وجاء في التقرير الذي يحمل عنوان "حوادث القتل المرتبطة بالجماعات الإسلامية المتشددة الأفريقية في أعلى مستوياته على الإطلاق"، أنّ عدد المنظمات المسلحة في أفريقيا قد ازداد في السنوات العشر الماضية.

ووفقًا للتقرير، فقد امتدت التنظيمات المسلحة التي كانت موجودة في دول مثل نيجيريا ومالي والصومال وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في عام 2014 إلى دول مثل موزمبيق وكينيا والكاميرون وبوركينا فاسو وموريتانيا وبنين في عام 2023.

وأكد التقرير أنّ 80 في المائة من الوفيات بسبب التنظيمات المسلحة سُجلت في منطقة الساحل والصومال، بينما حدثت 87 في المائة من الهجمات في منطقة الساحل في بوركينا فاسو ومالي.

وأشار التقرير إلى أنّ الوفيات التي تسببت فيها الجماعات المسلحة في أجزاء مختلفة من القارة هي الأعلى في التاريخ، مشيرًا إلى أنّ الانقلابات العسكرية أججت العنف.

وأعلن التقرير أنّ الوفيات من حركة الشباب في الصومال زادت بنسبة 157 في المائة العام الماضي، في حين كانت بوكو حرام والدولة الإسلامية في غرب إفريقيا (ISWA) السببين الرئيسيين للوفاة في حوض بحيرة تشاد.

وأكد التقرير أنّ عدد التنظيمات المسلحة في دول شمال إفريقيا قد انخفض، وذكر أنّ مئات الأشخاص فقدوا أرواحهم في الهجمات التي نفذتها منظمة أنصار السنة في موزمبيق منذ عام 2017.

وإن الحكم السيئ وعدم الاستقرار السياسي في البلدان الأفريقية، والصراعات العرقية، والانقلابات العسكرية، والصراع على السلطة في البلدان غير القارية توسع مجال نفوذ المنظمات المسلحة. (İLKHA)