• DOLAR 34.423
  • EURO 36.335
  • ALTIN 2845.861
  • ...
فرنسا تحاول التوسط بين الكيان الصهيوني وحزب الله اللبناني لتخفيف حدة التوتر
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، بأن باريس تشارك في جهود وساطة بين الكيان الصهيوني وحزب الله اللبناني، لمنع التصعيد على الحدود بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وذكر موقع  "I24"العبري، أن وزير الخارجية الفرنسي السابق "جان إيف لودريان" التقى، أمس الثلاثاء، بممثلي حزب الله، بطلب من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".

وذكرت صحيفة "معاريف"، صباح اليوم، أن دولة الاحتلال بعثت رسالة إلى حزب الله من خلال الوزير الفرنسي السابق.

وبحسب الصحيفة، فإن لودريان التقى ممثلين عن حزب الله، وأبلغهم برسالة إسرائيل غير المباشرة، بالعمل من أجل التهدئة ومنع العنف.

وأضافت معاريف: "إن الرسالة نُقلت إلى فرنسا خلال زيارة وزير الخارجية الصهيوني "إيلي كوهين" إلى باريس في تموز/ يوليو المنصرم، وأن فرنسا تعهدت بالتدخل في المسألة".

وكان سفير الكيان الصهيوني لدى الأمم المتحدة "جلعاد أردان" قدّم، يوم أمس الثلاثاء، شكوى رسمية ضد لبنان إلى مجلس الأمن الدولي، مطالباً بإلزام حكومة لبنان وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) بالعمل الفوري من أجل منع حزب الله من المضي في تطوير البنى التحتية العسكرية على الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، محذراً في شكواه من أن النتائج قد تكون مدمرة وتؤدي إلى كارثة.

ويأتي كل ذلك في ضوء التوتر الحاصل على الحدود بين حزب الله اللبناني ودولة الاحتلال في الآونة الأخيرة، واستمرار نصب خيام حزب الله قرب الحدود، الأمر الذي اعتبرته السلطات الصهيونية استفزازاً لها، فضلاً عن انتهاك جيش الاحتلال أراضٍ لبنانية، وبناء جدار إسمنتي في الجزء اللبناني من قرية الغجر، وتجريفها أراضٍ في المنطقة الحدودية، وغيرها من تطورات مشحونة.

كما ينعكس التوتر من خلال التهديدات المتبادلة في تصريحات مسؤولين صهاينة وخطابات الأمين العام لحزب الله "حسن نصر الله".

يذكر أن رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني "بنيامين نتنياهو" عقد جلسة أمنية، يوم الأحد الماضي، بشأن التوتر الحاصل مع حزب الله على الحدود، بمشاركة مسؤولين أمنيين وعسكريين كبار.

وأوصت قيادات جيش الاحتلال خلال الجلسة بضرورة التمييز بين الاستفزازات، مثل تخريب كاميرات المراقبة، وإقامة الخيام في الأراضي المحتلة، والمسيرات على طول السياج الحدودي، وبين عمليات على غرار عملية مجيدو، والتي تنطوي على احتمالات للتسبب بمواجهة.

واعتبر مسؤولون أمنيون أنه من غير المجدي الدخول في نشاطات وعمليات لا نريدها ولا نحتاجها أمام حزب الله، وأن الاستفزازات الأخيرة لا تشكّل تصعيداً أمنياً.

وعلى الرغم من ذلك، أكد المسؤولون، بحسب موقع "يديعوت أحرونوت"، ضرورة التوضيح لنصر الله أن خطأً واحداً من طرفه يمكن أن يكون خطيراً، ويؤدي إلى انزلاق المنطقة لمواجهةٍ، مع التشديد على أن الهدف هو إفشال العمليات وليس الانجرار إلى الاستفزازات.

ولفت الموقع إلى أن المسؤولين أجمعوا على أنه من الخطأ القيام بعمل عسكري فوري، لكن ثمة تقديرات لدى مسؤولين أمنيين بأن الانتظار لفترة طويلة بشأن خيمة حزب الله المنصوبة قرب الحدود يمكن أن يخلق وضعاً جديداً سيكون من الصعب تغييره، ويتسبب بضرر دائم للردع. (İLKHA)
 



Bu haberler de ilginizi çekebilir