تسلل 7 أشخاص من الأردن إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة
أفادت وسائل إعلام عبرية أن عملية تسلل عند الحدود الفلسطينية الأردنية، وجيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ في المستوطنات المجاورة.
تسلل 7 أشخاص، صباح اليوم الاثنين، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة في المنطقة الواقعة على الحدود مع الأردن، وقد سارع جيش الاحتلال إلى مكان الحادث، وتمكن من اعتقال 5 أشخاص، كما تم إعلان حالة الطوارئ في المستوطنات المجاورة بحثاً عن آخرين.
وتبين من تحقيق أجري ميدانياً أن اثنين آخرين تمكنا من دخول الأراضي المحتلة، حيث شرعت قوات الأمن بالتعاون مع الشرطة بأعمال التفتيش عنهما ومطاردتهما، ثم تبين لاحقاً أنهما تمكنا من العودة إلى الأراضي الأردنية، حسب ما أفاد موقع "واللا" الإخباري العبري.
وأتت عملية التسلل، عقب المزاعم الصهيونية بشأن إحباط عملية تهريب كمية كبيرة من الأسلحة عبر الحدود الأردنية في منطقة الأغوار، في الأسبوع الماضي، حيث لا تزال تفرض تعتيماً إعلامياً على طبيعة العملية والمحتويات المهربة، وتشير تقديرات الاحتلال بأن الأسلحة كانت في طريقها إلى ما تسميها "منظمات مسلحة" في الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت مصادر في الأجهزة الأمنية الصهيونية، إلى أن الحدود مع الأردن أصبحت في العام الماضي نقطة ضعف في كل ما يتعلق في عمليات التسلل وتهريب الأسلحة والذخيرة من الأراضي الأردنية، إلى تجار السلاح الفلسطينيين في الضفة الغربية، على حد زعم وسائل الإعلام الصهيونية.
وأشارت سلطات الاحتلال إلى أنه تسلل بشكل "غير قانوني" من الأردن إلى الأراضي المحتلة 52 شخصاً عام 2022، بالمقابل، في الربع الأول من 2023، دخل 23 متسللاً من الأردن إلى فلسطين المحتلة، وهذا يعد ارتفاعاً بنحو الضعفين مقارنة بالفترة السابقة.
ويظهر أن الكثير من المتسللين ينجحون في اجتياز الحدود الشرقية دون أن تمسك بهم قوات الاحتلال، وتشير المعطيات إلى أنه في معظم الحالات، يدور الحديث عن مهاجرين من أفريقيا، حيث أمسكت سلطة الهجرة بـ 15 متسللاً من الأردن وصلوا من السودان في الربع الأول من 2023. (İLKHA)