• DOLAR 34.206
  • EURO 38.02
  • ALTIN 2906.756
  • ...
القراداغي: "هذه الانتهاكات ليست موجهة للقرآن الكريم بل تمس  كرامة ملياري مسلم"
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

شارك الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين د علي محي الدين القرداغي بالاتصال عن طريق الفيديو بالمسيرة التي نظمها وقف محبي النبي في محافظة ديار بكر.

وأشار د.القراداغي خلال مشاركته في مسيرة "الاحترام للقرآن" أن الانتهاكات التي يتعرض لها القرآن ليست موجهة للقرآن الكريم والإسلام بل تمس كرامة ملياري مسلم.

ودعا الأمة الإسلامية لأن يكون لها موقف واضح تجاه هذه الاعتداءات والانتهاكات المتكررة ضد القرآن الكريم والإسلام.

ولفت الانتباه إلى نفاق الغرب وازدواج معاييره قائلاً: " وإذا كان الغرب، مع الأسف الشديد، يتشدق بقضية الحرية، فلماذا لا يستطيعون أن ينتهكوا أو أن يتحدثوا عن تقليل هولوكوست، أو أنهم ينتهكون، أو يدنسون على ما الشواذ على ما المثليين؟ القضية إذن إخوتي الكرام هي قضية ضعفنا".

وكان بيان الشيخ القرضاوي كما يلي:

"بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه إلى يوم الدين، أيها الإخوة الكرام، أيتها الأخوات الكريمات، أحييكم جميعا بتحية الإسلام، وتحية الإسلام السلام، فالسلام الله عليكم ورحمته وبركاته.

وأبارك لكم هذا الجمع الطيب وهذه التظاهرة المباركة لنصرة مقدساتنا، وبخاصة نصرة قرآننا، دستورنا الذي نعتز به، الذي هو الوثيقة الوحيدة المنزلة من عند الله سبحانه وتعالى والمحافظة عليها، كما أنزل في عصرنا الحاضر.

أيها الإخوة الكرام، إن مقدسات الإسلام مع الأسف الشديد، واحدة تلو الأخرى، تدنس من قبل أعداء الإسلام، فمرة يظهر الرسوم المسيئة إلى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.

ومرة أخرى، يخرجون فيلماً مسيئاً إلى مقام الحضرة النبوية، والآن ومنذ فترة يحرق القرآن الكريم مرة في أو مرات في سويد، وكذلك فيدني معرك أمام هذه الانتهاكات الخطيرة.

وهذا العدوان الظاهر، وهذا الإجرام الخطير بحق مقدساتنا، بل وبحق كرامتنا، يجب للأمة أن يكون لها موقف واضح من انتهاك مقدساتنا.

فهذه الانتهاكات، وهذه الإهانات وهذه الإساءات ليست موجهة إلى القرآن الكريم، والحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله، وإنما في حقيقتها موجهة إلى كرامتنا نحن المسلمين حوالي ملياري مسلم، وحوالي قريب من 60 دولة إسلامية، أين هذه الدول؟ وأين هذه الجماهير؟

وإذا كان الغرب، مع الأسف الشديد، يتشدق بقضية الحرية، فلماذا لا يستطيعون أن ينتهكوا أو أن يتحدثوا عن تقليل هولوكوست، أو أنهم ينتهكون، أو يدنسون على ما الشواذ على ما المثليين؟

القضية إذن إخوتي الكرام هي قضية ضعفنا.

ولذلك رب العالمين حينما تحدث عن المصائب والتحديات أرجع المسؤولية الأولى إلى أمتنا إلى أنفسنا، قل هو من عند أنفسكم.

نعم، هؤلاء مجرمون.

نعم، هؤلاء اعتدوا علينا، ولكن لو علموا علم اليقين بأن مصالحهم الاقتصادية والسياسية تتضرر، لما استطاعوا أن يفعلوا ذلك، ولو كان العمل فرديا لقلنا هذا عمل فردي، ولكن العمل مؤسسي يخطط له ويبرمج له.

ثم بعد ذلك تحميه الدولة بكل ما تعني الكلمة، وتهيئ الدولة أمور الإعلام وما أشبه ذلك، فلذلك واجبنا جميعا كل بقدره

وواجب الدول الإسلامية أن تقوم بالتهديد بالمقاطعة السياسية والمقاطعة الاقتصادية لكل دولة تحاول أو تسمح سماحا رسمياً ومحمياً لهذه الاعتداءات ولهذه الاهانات، فهذا واجب الدولي يجب أن تسعى هذه الدول بكل الوسائل لمنع هذه الامور، بل يجب على منظمة التعاون الإسلامي التي تضم سبعا وخمسين دولة أن تدعو إلى عقد اجتماع للأمم المتحدة لإصدار قرار أو قانون بمنع الازدراء إلى جميع الأديان وبخاصة إلى الدين الإسلامي ومقدساته.

وواجب العلماء البيان والصدع بالحق وكذلك واجبنا نحن كأمة إسلامية أن نقوم بواجب التبليغ بواجب البيان، وأن نركز نركز تركيزاً كبيراً على إيصال المعلومات بجميع اللغات المتاحة إلى غير المسلمين المعلومات التي تتحدث عن القرآن الكريم وأنه رسالة الرحمة للعالمين والمعلومات الجيدة التي تتحدث عن سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

واجبنا أيها الاخوة الكرام كبير، واجبنا أيضا كجماهير الأمة بالمظاهرات السلمية الحضارية دون إيذاء أحد ودون الاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة.

وواجب الاقلية المسلمة أيضا أن تقوم بواجبها بكل ما تستطيع عن طريق الوسائل الناعمة والقوايا القانونية والقضائية والتواصل مع الحكومة والتواصل كذلك مع البرلمان والتواصل كذلك مع الكنائس التي لا تريد أيضا ولا ترحب بمثل هذه الإهانات .

واجبنا كبير أيها الاخوة الكرام، وأيضا يجب أن نعلم بأن الغرب وكذلك هؤلاء وحتى الشرق ليسوا سواء كما قال رب العالمين، فهناك عناصر جيدة وهناك مؤسسات يمكن أن تقف معنا.

 علينا أيها الأخوة الأحبة أن نبذل كل جهودنا، وأن لا نبرد عن مثل هذه الأمور بأسبوع أو أسبوعين، ونواصل العمل إلى أن تتحقق غايتنا في منع الإهانات نحو مقدساتنا نحن المسلمين، هذا واجبنا أيها الأخوة الكرام وجزاكم الله خيراً

على حضوركم وعلى تظاهركم، وأشكر كذلك المنظمين لهذه المظاهرة.

 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته". (İLKHA)

https://youtu.be/aUE15FxubXs

 

 

 



Bu haberler de ilginizi çekebilir