• DOLAR 34.621
  • EURO 36.355
  • ALTIN 2919.237
  • ...
واللا العبري: غالانت يقرُّ خططاً لمواجهة محتملة على الحدود مع لبنان
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

قال موقع واللا الإخباري العبري: "إنّ وزير الدفاع "يوآف غالانت" أقرّ، أمس السبت، خططاً عملياتية تحسباً لتدهور الأوضاع الأمنية على الحدود مع لبنان".

وذكر الموقع العبري أنّه علم عبر مصادر خاصة أنّ الخطط التي صادق عليها "غالانت" تتضمن مسارات عدة ومن بينها احتمال تطور الأمر إلى مواجهة واسعة مفتوحة.

وقد عزّز جيش الاحتلال قواته عند الحدود مع لبنان تحسباً لأي مواجهة محتملة مع حزب الله، وفقاً لما ذكرته القناة 13 الصهيونية.

وأشارت القناة إلى أنّ رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" سيجتمع، اليوم الأحد، مع قيادة الجيش لتقييم الأوضاع الأمنية على الحدود الشمالية.

ومن المتوقع أن ينتقل جيش الاحتلال الصهيوني للمستوى السياسي، حيث تعقد حكومة الاحتلال جلستها الأسبوعية، لمناقشة تهديدات نصر الله، وأنّ هناك خطر تصعيد متزايد في الشمال، وأنّ حزب الله يفسر ما يحدث داخل الكيان المحتل على أنه ضعف تاريخي؛ حسبما نقلت القناة 13 العبرية.

وعلى خلفية التطورات الأخيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي إثر اتساع رفض الخدمة العسكرية؛ بسبب تواصل التشريعات الرامية إلى إضعاف القضاء، عقدت الجمعة جلسة خاصة على مستوى الجيش تناولت الأزمة في صفوفه، وفقًا للقناة 13 الإسرائيلية.

وذكر مسؤول صهيوني رفيع المستوى، أنّ نصر الله يدرس منذ فترة المخاطرة على الحدود؛ لأنه يقيّم بشكل خاطئ مستوى الاستعداد العملياتي لجيش الاحتلال لجميع أنواع السيناريوهات"، وفقاً لما نقل عنه موقع "واللا" الإلكتروني.

وأضاف قائلًا: "إنّ الاحتجاجات في إسرائيل والتأثيرات على الجيش الإسرائيلي أصبحت جزءاً من تقييم حزب الله للأوضاع، وبالتالي ازدادت المحادثات بين حماس وحزب الله حول ما يحدث في إسرائيل".

ولم يستبعد المسؤول الصهيوني احتمال وقوع أحداث بالتعاون بين حزب الله وحماس، محذراً أنه سيكون ذلك خطأ، ولهذا السبب نجري عمليات مراقبة مشتركة وتقييمات لجيش الاحتلال الصهيوني والشاباك والموساد.

في المقابل، حذّر الأمين العام لحزب الله اللبناني "حسن نصر الله"، أمس السبت، دولة الاحتلال من ارتكاب أي حماقة؛ لأن المقاومة جاهزة ولن تتهاون أو تتخلّى عن مسؤولياتها.

وقال نصر الله، في كلمته بمناسبة عاشوراء: "إنّ لبنان هو المُعتدى عليه وإسرائيل لا تزال تحتل جزءاً من أرضنا، وهي أعادت احتلال جزء من بلدة الغجر".

وفي حزيران/ يونيو الماضي، نصبت جماعة حزب الله اللبنانية، خيمتين على الحدود مع فلسطين المحتلة، أزالت إحداهما لاحقاً، وتقول وسائل إعلام عبرية، بينها هيئة البث الرسمية: "إنّ الحزب يزيل ويعيد نصب الخيمة الثانية، خلال الأيام القليلة الماضية".

ونصبت الخيمة الأولى داخل "الخط الأزرق" في جرود بلدة كفر شوبا جنوب لبنان، والأخرى داخل الأراضي اللبنانية شمال الخط الأزرق الذي وضعته الأمم المتحدة.

وفي 11 تموز/ يوليو الجاري، أعلن لبنان تقديم شكوى لدى الأمم المتحدة ضد الكيان المحتل على خلفية تكريس احتلالها الجزء اللبناني من بلدة الغجر الحدودية.

ويمثل الخط الأزرق حداً فاصلا وضعته الأمم المتحدة بعد انسحاب قوات الاحتلال الصهيوني من الجنوب اللبناني عام 2000(İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir