• DOLAR 34.418
  • EURO 36.478
  • ALTIN 2845.001
  • ...
اتحاد الأكاديميين والكتاب في الدول الإسلامية: إنّ الخطاب الدبلوماسي الجاف والإدانات ضد الإسلاموفوبيا ليست كافية
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

قال اتحاد الأكاديميين والكتاب في الدول الإسلامية (AYBİR): "إنّ كلَّ دولة وكل منظمة غير حكومية ومنظمة دولية يجب أن تُظهر ردة الفعل اللازمة، وتتخذ خطوات ملموسة ضد الاعتداء على المصحف الشريف في أوروبا، وهو انتهاك واضح لحرية الفكر والتعبير".

وفي بيان مكتوب أدلى به الاتحاد، ذكر أنّ التعصب وخطاب الكراهية وأعمال العنف والهجمات المتعمدة ضد القيم المقدسة للإسلام والقرآن تُظهر أنّ الإسلاموفوبيا آخذة في الازدياد في أجزاء كثيرة من العالم.

وقال البيان: "إنّ مناخ السلام الهش بين الأديان والثقافات والمجتمعات يتضرر من جراء هذه الاعتداءات، وإنّ الإجراءات التي تتغاضى عنها بعض الدول الغربية على أساس "حرية التعبير" تجعل من المستحيل تطوير تفاهم مشترك بين الأمم والمجتمعات".

وتأكيدًا على أنّ ردود الفعل ضد الأعمال المسيئة للإسلام والقرآن قد ازدادت في أوروبا، فقد ذكر البيان أنّ الإدانات التي صدرت بالخطاب الدبلوماسي الجاف لم تكن كافية.

وشدّد البيان على أنّ الأعمال التي ترقى إلى إهانة الكتب المقدسة والقيم الدينية، بغض النظر عن الدين، يجب أن تعتبر جرائم كراهية من قِبل جميع الهياكل ودول المجتمع الدولي.

وقال البيان: "إنّ هذه الاعتداءات على القيم المقدسة للدين الإسلامي تضر بالسلام والاستقرار في العالم، ولهذا السبب، نعتقد أنّ كل دولة وكل منظمة غير حكومية ودولية يجب أن تظهر رد الفعل اللازم وتتخذ خطوات ملموسة ضد الاعتداء على المقدسات الذي هو انتهاك واضح لحرية الفكر والتعبير".

وأكد البيان مرة أخرى على أنّ خطاب الكراهية وأعمال العنف ضد القيم الدينية والكتب المقدسة أمر غير مقبول، وقال: "ندعو جميع المنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء العالم إلى التعاون والتضامن في بذل كل جهد لجعل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة معيارًا دوليًا قويًا، ولضمان الوحدة عمليًا في جميع البلدان". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir