ذكر أحد مسؤولي وقف قافلة الأمل في آديامان "محرم كوتش أوشاغي" أنّهم كانوا مع المتضررين من الزلزال منذ اللحظة الأولى للزلزال، ودعا المحسنين إلى دعم جهودهم للمساهمة في الأعمال الخيرية.

كما أعرب "كوتش أوشاغي" عن أنّهم يحاولون أن يكونوا جسراً بين المواطنين المتضررين من الزلزال والمتبرعين من خلال زيارة مخيمات البيوت المؤقتة، وصرّح أنّه لا ينبغي ترك الأطفال الأيتام بمفردهم بعد الزلزال.

"الزلزال أثر على ولاية آديامان أكثر من غيرها"

وفي إشارة إلى أنهم يعملون لمساعدة ولاية آديامان التي تضررت بنسبة 70٪ من الزلزال، قال كوتش أوشاغي: "بصفتنا وقف قافلة الأمل، فقد كنّا في الميدان منذ اللحظة الأولى للزلزال الذي حدث في 6 شباط/ فبراير بآديامان وهي إحدى المقاطعات الأكثر تضررًا من الزلزال الذي أصاب وألحق أضرارا بـ 11 ولاية، وقد تضررت ولاية آديامان بنسبة 70 في المائة، وكان هناك مواطنون فقدوا منازلهم ووظائفهم في الزلزال، كما أنه زاد عدد الأطفال الذين فقدوا والديهم بالزلزال".

ودعا "كوتش أوشاغي" المحسنين، وقال: "اليوم، نحن في الميدان لتقديم الطرود الغذائية إلى 150 عائلة تعيش في مخيم البيوت المؤقتة، ولا نريد أن يتركنا المحسنون وحدنا في الميدان، فمن أجل مداواة الجروح في مناطق الزلزال، نحن بحاجة إلى محسنين يسيرون معنا على هذا الطريق الخيري". (İLKHA)