صرح وقف محبي النبي في ديار بكر أنه سبعقد فعالية لإدانة حرق المصحف الشريف في الدول الأوروبية.

وطالب مسئولو الوقف حكام الدول الإسلامية بالقيام بواجبهم ضد الهجمات المتزايدة.

وتسببت الاعتداءات الشنيعة على المصحف الشريف تحت حماية الشرطة في بعض الدول الأوروبية، وخاصة السويد، في ردود فعل  واستنكارات من قبل مسلمي العالم.

وسينظم وقف محبي النبي، المعروف بأعمال الجماهيرية، مسيرة في محافظة ديار بكر تحت عنوان "الاحترام للقرآن" من أجل مقاومة هذه الهجمات.

وأفاد الوقف أن المسيرة ستعقد يوم الأحد 30 تموز الساعة 17.00 في ساحة محطة ديار بكر.

ودعا رئيس وقف محبي النبي "عدنان أك غونول في بيان له حول المسيرة جميع المسلمين لإبداء ردود أفعالهم.

وأشار "أك غونول" إلى أن العداء للإسلام والمسلمين الذي انتشر في أوروبا في القرن الماضي، تحول إلى هجوم مكشوف وخسيس على الرسول والقرآن الكريم، ولفت الانتباه إلى حقيقة أن ما حدث في دول مثل فرنسا والدنمارك والسويد ليست أحداثًا عادية.

وقال أك غونول: "من يرسم النبي ويحرق القرآن ليسوا مجانين ولا سكارى، بل على العكس هم كفار شرسون، ما يفعلونه هو حرب واضحة على دين الله والمسلمين، هذه الحرب هي حرب منظمة لنظام دولي يتم إدارته من مركز واحد، هذه الحقيقة واضحة للغاية ولا يمكن إخفاءها". (İLKHA)