الأمم المتحدة تُدين الانقلاب العسكري في النيجر
قال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك: "إنّني أدين محاولة الانقلاب العسكري في النيجر بأشد العبارات، وينبغي بذل كل جهد لاستعادة النظام الدستوري وسيادة القانون".
صرّح المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان "فولكر تورك" في بيانه حول الانقلاب العسكري في النيجر قائلًا: "أشعر بصدمة وقلق من محاولة الانقلاب العسكري في النيجر، وأدينها بأشد العبارات الممكنة، ويجب بذل كل جهد ممكن لاستعادة النظام الدستوري وسيادة القانون، كما يجب الإفراج عن الرئيس "محمد بازوم" فوراً ودون قيد أو شرط وضمان سلامته، كما ينبغي الإفراج فوراً عن أعضاء الحكومة وأقاربهم الذين احتُجزوا بشكل تعسفي ودون شروط مسبقة".
ودعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان "تورك" جميع الجهات الفاعلة إلى الامتناع عن العنف واحترام حقوق الجميع وحرياتهم الأساسية، مشيرًا إلى أنّه من مصلحة جميع شعب النيجر الحفاظ على الإنجازات المهمة التي تحققت في البلاد في الآونة الأخيرة.
وكان قد أطيح بإدارة الرئيس "بازوم" في النيجر بانقلاب عسكري في 26 تموز/ يوليو، واستولت مجموعة من الجنود أطلقوا على أنفسهم اسم "المجلس الوطني لحماية الوطن" على السلطة. (İLKHA)