داهم مستوطنون يهود تحت حماية ما يسمى بشرطة الاحتلال الصهيوني المسجد الأقصى، وقاموا بمنع دخول المسلمين إلى الأقصى، ويراقب المقدسيون أقرب النقاط التي يمكنهم الدخول من خلالها إلى المسجد الأقصى.

وقام المحتلون اليهود بمداهمة الحرم الشريف عبر بوابة المغاربة، جنوب غرب المسجد الأقصى، لأداء طقوسهم التلمودية.

وأجرى المحتلون الصهاينة بجولات استفزازية وطقوس التلمود تحت حماية الشرطة المزعومة.

ويذكر أن نظام الاحتلال يخطط لتقسيم المسجد الأقصى إلى قسمين بين مسلمين ويهود ، ليحمي المغتصبين اليهود أثناء اقتحام المسجد الأقصى من أجل تنفيذ مخططاتهم.

وبحسب ما يسمى باتفاقية السلام الموقعة بين نظام الاحتلال والأردن في 26 تشرين الأول 199 ، فإن المسجد الأقصى يخضع لإشراف إدارة المؤسسات الإسلامية في القدس التابعة لوزارة المؤسسات والشؤون الإسلامية وقداسة القداسة الأردنية، ومع ذلك، فقد دخل المغتصبون الضريح المقدس برفقة الشرطة منذ عام 2003.

 وتصف إدارة المؤسسات الإسلامية في القدس هذه الاقتحامات بـ "المهيمنة"، والتي تنتهك فيها سيادة المسلمين. (İLKHA)