واعتصم الآلاف من المواطنين في نيامي عاصمة النيجر أمام مجلس الأمة للتنديد بمحاولة الانقلاب واعتقال الرئيس محمد بازوم من قبل عناصر من فوج الحرس الرئاسي.

وأطلق الانقلابيون أعيرة نارية تحذيرياً لحشد المواطنين الذي رددوا هتافات تطالب بالإفراج الفوري عن الرئيس "محمد بزوم"، وأرادوا السير نحو القصر الرئاسي حيث كان "بزوم" محتجزاً.

وأصيب شخص واحد على الأقل أثناء إبعاد المتظاهرين عن القصر الرئاسي.

وعلم أن المفاوضات مستمرة بين الجماعة الانقلابية و"بازوم"، كما توسط الرئيس الأسبق "محمد يوسفو" لإطلاق سراح "بزوم".

وأكدت المصادر أن اللواء "عمر تشياني" ، الذي كان يشغل منصب قائد فوج الحرس الرئاسي منذ ما يقرب من 10 سنوات، يقف وراء محاولة الانقلاب، ويُزعم أنه إذا لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء، فقد يهاجم الجيش المجموعة التي تعمل تحت إشرافها.

كما ذهب رئيس بنين "باتريس تالون"، الذي لعب دور الوسيط في الحكومات الانقلابية قبل الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، إلى نيامي. (İLKHA)