قال الممثل الأعلى للعلاقات الخارجية والسياسية الأمنية في الاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل" في بيان حول الإساءة للمصحف الشريف وحرقه: "إنّه بعد أفعال بعض الناس في أوروبا التي تسيء إلى العديد من المسلمين، يجدد الاتحاد الأوروبي رفضه القوي والحازم لجميع أشكال التحريض على الكراهية الدينية والتعصب".

وأكّد "بوريل" أنّ احترام المجتمعات الدينية هو جزء من قيم الاتحاد الأوروبي، وذكر أنّ عدم احترام القرآن أو أيّ كتاب مقدس هو استفزاز مفتوح.

وفي إشارة إلى أن العنصرية وكراهية الأجانب والتعصب لا مكان لها في الاتحاد الأوروبي، تابع "بوريل" قائلًا:

"سنستمر في دعم الحريات الدينية وحرية التعبير في الداخل والخارج، وإنّه ليس كل شيء قانوني أخلاقيًا، ولقد حان الوقت الآن للتفاهم والاحترام المتبادلين، وإنّ تصرفات المحرضين هذه لا تخدم إلا مصالح أولئك الذين يسعون إلى الانقسام بيننا وبين مجتمعاتنا".

حرق المصحف الشريف في السويد

وفي 28 حزيران/ يونيو، في اليوم الأول من عيد الأضحى، أحرق المتطرف "سلوان موميكا" من أصل عراقي المصحف الشريف تحت حماية الشرطة أمام مسجد ستوكهولم.

كما أنّه في 20 تموز/ يوليو، ركل المتطرف "موميكا" نسخة من المصحف والعلم العراقي تحت حماية الشرطة السويدية أمام السفارة العراقية في ستوكهولم.

وفي الدنمارك، أحرق أعضاء جماعة "الوطنيون الدنماركيون" (Danish Patrioter) المناهضة للإسلام والقومية المتطرفة، المصحف الشريف أمام السفارة العراقية في كوبنهاغن في 21 تموز/ يوليو.

وفي وقت لاحق، أحرق أعضاء المجموعة المصحف في 24 تموز/ يوليو أمام سفارتي العراق وإيران.

وكانت الجماعة قد أساءت في السابق إلى الإسلام من خلال مهاجمة العلم التركي والمصحف الشريف أمام السفارة التركية في كوبنهاغن في 14 نيسان/ أبريل. (İLKHA)