• DOLAR 34.944
  • EURO 36.745
  • ALTIN 2979.98
  • ...
كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين باتجاه البحر
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أجرت كوريا الشمالية اختبارين صاروخيين، الاثنين، قبيل بدء الاحتفالات بالذكرى الـ70 للحرب الكورية، وذلك بالتزامن مع وصول غواصة نووية أميركية إلى قاعدة بحرية في كوريا الجنوبية.

ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، اليوم الثلاثاء، عن رئاسة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية قولها: "إنّ جيشنا رصد صاروخين باليستيين أطلقتهما كوريا الشمالية من مناطق قرب بيونغ يانغ باتجاه بحر الشرق الليلة الماضية".

وأضافت قائلة: "إن الصاروخين حلّقا مسافة 400 كيلومتر قبل أن يسقطا في البحر".

من جانبها قالت وزارة الدفاع اليابانية: "إنّ كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا قد يكون باليستياً".

ونقلت وسائل إعلام يابانية عن مصدر بالحكومة قوله: "إنّ عدة صواريخ ربما أُطلقت" وفق ما أفادت وكالة "كيودو" اليابانية.

ونددت الإدارة الأميركية بعملية الإطلاق، وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير: "ندين بالتأكيد إطلاق جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الصواريخ الباليستية".

وأضافت جان بيير قائلة: "إنّ التجارب الصاروخية تشكل تهديداً لجيران جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والمجتمع الدولي، ونؤكد أن التزامنا بالدفاع عن جمهورية كوريا واليابان لا يزال راسخاً".

وتابعت القول: "الولايات المتحدة تجري مشاورات عن كثب مع حلفائها بعد إطلاق كوريا الشمالية هذين الصاروخين، المزعزعة للاستقرار".

وذكر الجيش الأميركي، في بيان له، أمس، أنّ عمليات الإطلاق لا تشكل تهديداً على الأميركيين ولا الأراضي الأميركية أو حتى حلفاء الولايات المتحدة.

ويندرج إطلاق الصاروخين في إطار سلسلة اختبارات أسلحة أجرتها بيونغ يانغ في الأسابيع الأخيرة، حيث أطلقت وابلاً من صواريخ كروز في البحر قبالة ساحلها الغربي.

وفي خطوة تصعيدية، وصلت غواصة أميركية ثانية هي "يو إس إس أنابوليس" التي تعمل بالطاقة النووية، إلى قاعدة بحرية كورية جنوبية أمس، وكان رئيس كوريا الجنوبية "يون سوك يول" قد أجرى زيارة لغواصة من طراز "أوهايو"، الأربعاء الماضي، في ميناء بوسان الجنوبي.

وتأتي هذه الأنباء في ظل تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية بسبب ما اعتبرته بيونغ يانغ، اتخاذ كلٍ مِن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة خطواتٍ لتعزيز الاستعداد العسكري في مواجهة برنامج الأسلحة الكوري الشمالي، وذلك من خلال نشر معدات عسكرية استراتيجية أميركية.

وأثار ذلك غضب كوريا الشمالية كردّ فعلٍ على التحركات الأميركية الكورية الجنوبية المشتركة، حيث صرّحت بيونغ يانغ بأنّ مثل هذا الانتشار يمكن أن يفي بمعايير استخدام الأسلحة النووية.

كما يأتي إطلاق الصاروخين، أمس الاثنين، قبل أيام من احتفال كوريا الشمالية، الخميس المقبل، بالذكرى السنوية الـ 70 لنهاية الحرب الكورية التي سيحضرها وفد صيني رفيع المستوى، وبذلك يصبح أول وفد أجنبي يزور كوريا الشمالية منذ إغلاق الحدود عام 2020 بسبب جائحة كورونا.

وأكدت بكين أنّ وفداً بقيادة العضو في المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني "لي هونغ تشونغ" سيحضر الاحتفالات. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir