• DOLAR 34.547
  • EURO 36.015
  • ALTIN 3005.461
  • ...
د.نواف التكروري: ينبغي أن تتحرك الأمة كلها ضد الاعتداء على المصحف الشريف الذي هو شرفنا وعزنا ودستورنا
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

في لقاء خاص أجرته وكالة إيلكا للأنباء ذكر رئيس هيئة علماء فلسطين "د. نواف التكروري" أنّ الكيان الصهيوني لم يستطع أن يحقق هدفه في مخيم جنين، حيث جاء ليُنهي المقاومة فخرج تحت ضرباتها وبقيت المقاومة، وأنّه لن يستطيع أن يحقق لنفسه غاية ما دام الشعب الفلسطيني ينبض بالمقاومة والجهاد.

"تركيز الاعتداء على مقدسات الأمة يأتي في فلسطين"

وقال: "مما هو واضح للعيان جميعًا أنّ أعداء هذه الأمة يزيدون شراسة في الاعتداء على مقدساتنا، فمن السويد يحرقون المصحف، إلى المسجد الأقصى المبارك مسرى النبي صلى الله عليه وسلم، إلى الرسوم المسيئة قبل ذلك وبعد ذلك، إلى انتهاك الحرمات والمساجد وتمزيق المصحف في الضفة الغربية، فكلُّ هذه الصور متعددة ومتكررة من الاعتداء على مقدسات الأمة، ولا شك أنّ تركيزها يأتي في فلسطين إذ يمارس الصهاينة الغاصبون كل أنواع انتهاكات المقدسات، فضلًا عن سفك الدماء والاعتداء على الحريّات ونزع الأملاك، فيأتي الحديث عن ازدياد وتيرة الاعتداء على مقدسات هذه الأمة والمسجد الأقصى المبارك الذي كان الغاصبون ربما يدخلون إليه في الشهر مرة، لكن اليوم هذا الكيان الصهيوني يدنس المسجد الأقصى يوميًا على مرأى ومسمع من العالم كله، وعلى مرأى ومسمع من المسلمين في كل أرجاء الأرض".

"عندما يجد الكيان الصهيوني وأعداء الأمة دعوة للسلام وللتطبيع يزداد عدوانهم وإيذاؤهم بهذه الأمة"

وتابع "د. نواف التكروري" قائلًا: "إنّه مع وجود التطبيع مع هذا الكيان من الذين منّوا أنفسهم، وأعلنوا أنّ تطبيعهم مع الكيان الغاصب هو لحماية المقدسات، حيث زعمت بعض الدول أنّها إنّما تُطبّع مع الكيان الصهيوني لحماية المقدسات، ولكي تدافع عنها، وتتفاهم مع هذا الكيان الذي لا يرقبُ في أحد إلّاً ولا ذمة، في مسلم أو غير مسلم حتى، فلذلك أنا أعتقد أنّ هذه الانتهاكات وهذه الاعتداءات ينبغي أن تكون درساً لنا وتوجيهًا للأمة، وتحريكًا وتحريضًا إلى طبيعة هذا العدو، وإلى طبيعة هؤلاء الأعداء الذين لا يصلح معهم إلا لغة القوة، فهم الآن يقفوا على أبواب غزة حائرين؛ لأنه يوجد قوة، وهم على أبواب مخيم جنين ضاقوا ذرعًا لوجود قوة، أمّا حيث يجدوا دعوة للسلام وللتطبيع يزداد عدوانهم وإيذاؤهم بهذه الأمة".

ووجه "د. نواف التكروري" نداءً قائلًا: "إنّه بشأن انتهاك المقدسات وكتاب الله عز وجل الذي هو شرفنا وعزنا ودستورنا، ينبغي أن يُصان، وينبغي أن تتحرك الأمة كلها، وأن يُدعى إلى مقاطعة السويد وغير السويد من البلاد التي دعمت وأتاحت فرصة للتافهين والمفسدين لكي يعتدوا على كتاب الله عز وجل".

"لم يستطع الكيان الصهيوني إنهاء المقاومة في مخيم جنين"

وبالنسبة لمخيم جنين قال د. نواف التكروري: "أنا أعتقد أنّه لا شك أنّ هذا الكيان قد مارس إجرامًا واسعًا، وهدم بيوتًا وهدم مسجد الأنصار في مخيم جنين وقتل الأبرياء، واُستشهد بعض المجاهدين، ولكن الغرض الذي جاء له هذا الكيان في مخيم جنين الذي مساحته كيلو متر مربع فقط، والهدف الذي جاء له وهو إنهاء المقاومة خرج تحت ضرباتها، حيث جاء لينهي المقاومة فخرج تحت ضرباتها، وبقيت المقاومة، وقامت العمليات الجهادية بعد عودته، وهذا دليل على أنه لم يحقق هدفه من هذه الجريمة إلا عادته تدمير البنيان، وقتل الإنسان، والاعتداء وإشفاء الغليل من غير أن يحقق لنفسه غاية، ولن يستطيع بإذن الله تعالى ما دام شعبنا ينبض بالمقاومة والجهاد". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir