• DOLAR 32.677
  • EURO 35.189
  • ALTIN 2448.062
  • ...
يابجي أوغلو: لا ينبغي لأحد أن يتوقع منا أن نقول نعم بشأن عضوية السويد في الناتو
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أدلى رئيس حزب الهدى "زكريا يابجي أوغلو" بتصريحات حول السياسة الخارجية في برنامج تلفزيوني حضره.

حيث تطرّق "يابجي أوغلو" إلى قضايا مثل عدم انضمام السويد إلى الناتو، والحفاظ على التواصل مع الدول الإسلامية، وإجراء محادثات مع النظام السوري لإنهاء الحرب وعدم الاستقرار في سوريا، ومعاملة اللاجئين بإجراءات إنسانية وإسلامية.

"إذا جاء أي شيء عن عضوية السويد في الناتو إلى البرلمان، فلن نقول نعم له"

وقد أجاب "يابجي أوغلو" إجابة واضحة على سؤال تمّ طرحه حول ما إذا كانت السويد ستنضم إلى الناتو أم لا.

حيث قال يابجي أوغلو: "إنه إذا تمّ التصويت على لائحة تتعلق بعضوية السويد في الناتو في البرلمان، فسنصوت بلا".

وقال يابجي أوغلو: "إنه لا ينبغي إدراج السويد في الناتو لأنها معادية للقيم الإسلامية، وإنّ موقف السويد هذا ليس كرهًا للإسلام أو خوفًا من الإسلام فحسب، بل إنّه عداء للإسلام بشكل صريح، وأيًا من كان معاديًا للإسلام، سنحاول ضمان عدم تمرير أي لائحة قد تكون لصالح السويد أو أي شخص آخر من قبل البرلمان، وطالما أنّ السويد لا تغير نفسها، وطالما أنّها تواصل سياساتها هكذا، فإذا جاء شيء عن عضوية السويد في الناتو إلى البرلمان، فلن نقول نعم لذلك، وأنا أقول ذلك بوضوح، إذا ندمت السويد على أفعالها، وتراجعت خطوة إلى الوراء، ولم تتسامح مع تدنيس المقدسات الإسلامية ومنعته​​، فسنتخذ موقفًا وفقًا لذلك، لكن طالما أنّ السويد هي السويد اليوم، وطالما أنّها تحمي هذا العداء للإسلام، ولا تحترم مقدسات المسلمين، فلا ينبغي لأحد أن يتوقع منّا أن نقول نعم لأي لائحة لصالح السويد".

"الاضطرابات الداخلية في سوريا يجب حلها بالوسائل السياسية"

وفي حديثه عن التطبيع مع الدول الإسلامية وانتهاء الاضطرابات الداخلية في سوريا، قال يابجي أوغلو: "إنّ علاقات تركيا مع السعودية والإمارات وبعض دول الخليج غير قطر وسوريا وصلت إلى نقطة الانهيار منذ فترة، فيجب أن يكون هناك تطبيع، ولكن لا ينبغي التعامل مع هذه التطبيع كما لو لم يحدث شيء، فهناك نظام في سوريا، وهذا النظام يضطهد شعبه، وبمعنى آخر، كان هناك ظلم في عهد والد الأسد الذي كان في السلطة، لكن كانت هناك علاقات بين تركيا وسوريا، لكن وصلت هذه العلاقات إلى نقطة الانهيار الآن، وعندما بدأت الاضطرابات الداخلية الأولى في سوريا قلنا مرارًا: هذه المشكلة لا يمكن حلها بالسلاح أو بالحرب، وأنّه لا يمكننا الوصول إلى أي شيء بالأسلحة والحرب والصراع الداخلي، وفي النهاية يجب إيجاد حل سياسي لذلك، ويجب أن يكون هناك تفاوض، وفي عام 2022، كانت هناك بعض الاجتماعات على مستوى وزارة الخارجية والاستخبارات ووزارة الدفاع في موسكو، وخلال رحلة الرئيس "أردوغان" الأخيرة إلى دول الخليج ذكر أنّه من الممكن أن يلتقي بالأسد مباشرة، فهذه المحادثات مهمة ويجب أن تكون من أجل تطبيع العلاقات، وحل المشاكل بالوسائل السياسية".

"لكي يعود اللاجئون إلى بلادهم، يجب أولاً وقبل كل شيء أن يكون هناك هدوء وسلام في بلادهم، ويجب أن تنتهي النزاعات"

وتطرّق "يابجي أوغلو" إلى قضية اللاجئين، فقال: "إنّه من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدانهم، يجب أن تنتهي الاضطرابات الداخلية".

كما أكّد "يابجي أوغلو" أنّه يجب معاملة اللاجئين في إطار إنساني وإسلامي، وقال: "فيما يتعلق باللاجئين، ذكرنا منذ البداية أنّ الآن يوجد حرب في سوريا، وبعض الأشخاص الذين لم يتمكنوا من العيش هناك، أو لم يتمكنوا من الاستمرار في العيش، جاء الملايين منهم إلى تركيا، وذهبوا إلى لبنان، وإلى بلدان أخرى، ولكن كانت هناك هجرة مكثفة إلى تركيا، فهؤلاء الناس لم يأتوا إلى هنا من فراغ، وإنه ما قبل 100 عام، لم تكن هناك حدود حالية بين تركيا وسوريا، وكان هناك أناس يعيشون تحت نفس الإدارة، وقاتلوا معًا في جناق قلعة، وعلى جبهات أخرى؛ لذلك يليق بنا أن نحتضن الأشخاص الذين أتوا من هناك كأخوة لنا، وإجبارهم على الخروج هو اضطهادهم، وإذا أرسلت أشخاصًا إلى هناك قبل أن تتحسن الأمور، فإنك تعرض حياتهم لخطر جسيم، ولكي يعود هؤلاء الناس إلى بلدانهم، يجب أولاً أن يكون هناك هدوء وسلام في بلدانهم ويجب أن تنتهي الصراعات، والغالبية العظمى من أهل سوريا مسلمون، وبحسب إيماننا، فإنه يجب إقامة نظام هناك على أساس العدل، حيث سيجد الناس هناك أنفسهم تمامًا ولن يتعرضوا للاضطهاد، ويجب تهيئة الأرض لعودة هؤلاء، ومع ذلك، إذا كانوا لا يريدون الذهاب، فليس من الصحيح في رأينا إرسال أي شخص بالقوة، فكروا في الأمر، مثلًا إذا كانت البلدان الأوروبية التي يعيش فيها العديد من المواطنين الأتراك، قد أعادتهم قسراً إلى هنا، فهل سنتقبل ذلك الأمر؟". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir