جاء بحسب بيان مكتوب من وزارة الخارجية القطرية، أنّه مع استمرار الاعتداءات على المصحف الشريف والمقدسات الإسلاميةّ، فقد تمّ استدعاء السفير السويدي في الدوحة "غوتام باتاشاريا" إلى وزارة الخارجية القطرية؛ لتقديم مذكرة احتجاج.

وأفيد أنّ مذكرة الاحتجاج تضمنت مطالبة "السلطات السويدية باتخاذ الخطوات اللازمة لوقف هذه الممارسات المشينة".

وجاء في بيان وزارة الخارجية أنّها تدين بشدة الاعتداء المتكرر على القرآن في السويد، وعدم اتخاذ السلطات أي خطوات لوقفه.

ويشار إلى أنّ الهجوم المذكور يعني الكراهية والتمييز الديني، وعلى الرغم من ردود فعل الدول الإسلامية وإدانة أعمال الكراهية الدينية بالقرار الذي اعتمده مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في 12 تموز/ يوليو، إلا أنّ الهجوم المذكور ما زال يحدث في السويد.

كما تمّ التأكيد في البيان على أنّ السماح بالاعتداء على القرآن باسم "حرية التعبير" يغذي الكراهية ويهدد ثقافة التعايش السلمي.

اعتداءات على المصحف الشريف في السويد

وكان قد أحرق "سلوان موميكا"، من أصل عراقي يعيش في السويد، نسخة من المصحف الشريف تحت حماية الشرطة أمام مسجد ستوكهولم في أول أيام عيد الأضحى.

وردت بعض الدول ومنها روسيا، وكذلك دول إسلامية وخاصة تركيا على الحادثة.

وقد داس "موميكا" على نسخة من المصحف، والعلم العراقي تحت حماية الشرطة أمام السفارة العراقية في ستوكهولم أمس.

بعد ذلك طلبت الحكومة العراقية من السفيرة السويدية في بغداد "جيسيكا سفاردستروم" مغادرة البلاد.

ودانت وزارة الخارجية التركية بأشد العبارات الهجوم الذي استهدف المصحف الشريف أمام السفارة العراقية في ستوكهولم. (İLKHA)