رحب قادة سابقون لحزب البناء والتنمیة بالخارج، بالتقارب التركي المصري واعتبروه توجھاً مھماً یمكن أن یكون حجر الزاویة نحو ترمیم استراتیجي لمستقبل المنطقة العربیة والإسلامیة.

كما یمكنه أن یسھم بشكل كبیر في تحقیق التنمیة الاقتصادیة والاستقرار السیاسي المفقود، فالدولتان ذاتا أوزان ثقیلة، كما یمكن أن یمتد تأثیرھما حال تنسیق سیاستھما بالمنطقة.

وأكدوا على أن التقارب یشیع أجواء التفاؤل والطمأنینة بین شعوب المنطقة التي طالما نجح خصومھا في غرس بذور التوتر والكراھیة بین أبناءھا، وتمزیق وحدتھا، وذلك لمحاصرة عناصر حیویتھا ولیصبح تأثیرھا محدوداً وربما منعدماً على الساحات الدولیة. (İLKHA)