نظمت إمارة أفغانستان الإسلامية في أفغانستان بالتعاون مع القطاع الخاص في كابول، عاصمة إمارة أفغانستان الإسلامية، افتتاحاً لمعرض الإمام أبو حنيفة التجاري وسط حفل ضخم حضره ممثلون محليون وأجانب.

وحضر حفل افتتاح المعرض دبلوماسيون أجانب ومستثمرون ورجال أعمال محليون وصناعيون ورواد أعمال وممثلون عن القطاع الخاص بالإضافة إلى كبار المسؤولين في إمارة أفغانستان الإسلامية.

وشارك في المؤتمر قرابة 700 شركة محلية وأجنبية تعمل في قطاعات مختلفة مثل المنتجات الغذائية والأدوية والأجهزة الإلكترونية والأحجار الكريمة والحرف اليدوية والسجاد.

وخلال المعرض، الذي سيستمر لمدة أسبوع، سيتم عرض منتجات الدول الأخرى بالإضافة إلى المنتجات المحلية للبلاد.

وتم الاستماع خلال المعرض إلى الرسالة الصوتية لزعيم إمارة أفغانستان الإسلامية "هيبة الله أخوندزاده"، وتم خلالها دعوة المستثمرين المحليين والدوليين للاستثمار في أفغانستان.

وألقى نائب رئيس الوزراء لشؤون الاقتصاد في إمارة أفغانستان الإسلامية "عبد الغني برادر" عند حضوره الحفل رسائل مهمة في خطابه هنا.

وخاطب "برادر" المستثمرين المحليين والأجانب، قائلاً: "المعارض فرص مهمة للتعريف بالمنتجات الصناعية والزراعية للدول، وتنظم الدول معارض حتى تجد منتجاتها أسواقًا في الدولة وخارجها، ونحن نهدف إلى القيام بذلك من خلال هذا معرض".

وأعلن نائب رئيس الوزراء "برادر" أن الإمارة الإسلامية ستعطي للقطاع الخاص، وطلب من المستثمرين المحليين والأجانب القدوم والاستثمار في أفغانستان.

وأشار "برادر" إلى أن أفغانستان وسيلة آمنة لنقل البضائع ونقلها إلى دول وسط وجنوب آسيا، قائلاً أنه بالإضافة إلى توفير تسهيلات للعبور، فقد بدأت الطرق السريعة في الاستعداد لممرات العبور.

وقال وزير الصناعة والتجارة نور الدين عزيزي خلال حديثه في الحفل أن الأفغان أمة واحدة ويريدون تحقيق الاكتفاء الذاتي لبلدهم من خلال خطط اقتصادية جيدة وفعالة.

وأكد الوزير عزيزي أن افتتاح المعرض اليوم خير مثال على ذلك، وأنه سيتم دعم القطاع الخاص والاستثمار في البلاد.

وخاطب عزيزي المشاركين خاصة المستثمرين الاجانب، طالباً منهم أن يوصلوا الحقائق عن أفغانستان لبلادهم، وقال إنه لا ينبغي تصديق الدعاية السوداء حول كون أفغانستان دولة غير آمنة.

وقالت القائمة بالأعمال في الاتحاد الأوروبي رفائيل أفديس، التي حضرت الحفل، أن البيانات تظهر أن الاقتصاد الأفغاني ينمو باطراد وأن تجارته تتطور.

وأشار إلى أن الاقتصاد نما بشكل مطرد مع الدعم المقدم للقطاع الخاص الأفغاني، مؤكداً القائم بالأعمال أفديس أن هذا الوضع له دور كبير في الحد من البطالة.

وعلم أن العديد من المستثمرين والدبلوماسيين الأجانب الذين حضروا المعرض أبدوا استعدادهم للاستثمار في أفغانستان في التجارة والصناعة والتعدين والطاقة وبعض المجالات الأخرى. (İLKHA)