إمارة أفغانستان الإسلامية: انخفضت زراعة وبيع المخدرات في البلاد بنسبة 98 بالمائة
ردّت إمارة أفغانستان الإسلامية على حقيقة أنّ بعض الدول جعلت من مشكلة زراعة المخدرات والاتجار بها في أفغانستان "أداة ضغط" قائلة: "إنّ البيانات في البلاد تُظهر أن المزاعم لا أساس لها من الصحة".
أعلن نائب المتحدث باسم إمارة أفغانستان الإسلامية "بلال كريمي" إلغاء زراعة الخشخاش في البلاد، ومنع إنتاج المخدرات وتهريبها وبيعها.
وأشار "كريمي" إلى أنه رغم هذا القرار وعشرات الخطوات الإيجابية المتخذة في أفغانستان، إلا أنّ بعض الدول تستخدم ورقة المخدرات للضغط على الإمارة الإسلامية.
وذكر "كريمي" أنّ العديد من الدول، وخاصة دول آسيا الوسطى، أعربت عن هذه المزاعم مرارًا وتكرارًا، لكن مخاوفهم لا أساس لها من الصحة وبعيدة عن الحقيقة.
وشدّد "كريمي" على أن مخاوف بعض البلدان بشأن المخدرات لا أساس لها من الصحة، وأوضح سبب استمرار هذه البلدان في تقديم هذه الادعاءات قائلًا: "إما أنهم لا يملكون معلومات جيدة ودقيقة حول الحقائق الموضوعية والوضع الحقيقي لبلدنا، أو ربما لديهم أغراض أخرى ويريدون استخدامها كأداة للضغط بطريقة غير عادلة وغير معقولة".
وتابع "كريمي" قائلًا: "98 في المائة من سكان أفغانستان اتبعوا أوامر زعيم إمارة أفغانستان الإسلامية، وتوقفوا عن زراعة المخدرات، وفي بعض المناطق، تمّ العثور على الحقول التي زُرع فيها الخشخاش سرًا، فدمرتها قوات الإمارة الإسلامية".
ودعا "كريمي" بعض خبراء المجتمع الدولي لمساعدة المزارعين على زراعة محاصيل بديلة، بحيث يمكن تحقيق النجاح الكامل في البلاد في مكافحة زراعة الخشخاش وتهريبه، وقال: "إنّ نشر نتائج الموقف الحازم في مكافحة المخدرات في تقارير المنظمات الأجنبية يعكس نجاح إدارة إمارة أفغانستان الإسلامية في هذا المجال، ويثبت أن مخاوف الدول المعنية لا أساس لها من الصحة".
ويذكر أنّه قد تراجعت زراعة الخشخاش في جنوب أفغانستان بنسبة 80٪ على الأقل مقارنة بالعام الماضي، وفقًا لتقرير نشرته منظمة أبحاث بريطانية.
وبحسب التقرير الذي كشف أن زراعة الخشخاش في إقليم هلمند فقط كانت تلبي 50 في المائة من الأفيون المنتج في جميع أنحاء العالم من قبل، فقد تقرر أنّ هذا المعدل انخفض إلى حوالي 99 في المائة بعد أمر الحظر. (İLKHA)