الأمين العام لحزب الهدى متحدثًا في البرلمان: إنّ مذبحة "زيلان" هي أكبر المذابح الوحشية في عصر الحزب الواحد
تحدّث الأمين العام لحزب الهدى والنائب البرلماني عن غازي عنتاب "شيهزاده دمير" في البرلمان، حيث أيّد النائب البرلماني "شيهزاده دمير" بيان وزير التربية الوطنية بشأن التعليم المختلط قائلًا: "لا ينبغي إجبار أي شخص على إرسال أطفاله إلى مدارس التعليم المختلط".
ترحّم الأمين العام لحزب الهدى والنائب عن غازي عنتاب "شهزاده دمير" الذي تحدّث خلال جدول أعمال البرلمان عن شيخ جماعة منزل الشيخ "عبد الباقي الحسيني" الذي وافته المنية أمس.
وفي إشارة إلى ذكرى مذبحة زيلان، ذكّر "دمير" بأن المذبحة كانت من أبشع المجازر في فترة الحزب الواحد، وقال: "إنهم يؤيدون بالكامل البيان الذي أدلى به وزير التربية الوطنية بشأن التعليم المختلط".
وقال "دمير" في كلمته: "في بداية حديثي، أتمنى رحمة الله على شيخنا السيد "عبد الباقي" شيخ جماعة منزل بأديامان الذي وافته المنية أمس، فموت العالِم هو موت العالم، كما أني أقدم التعازي وأتمنى الصبر لجميع عائلته ومحبيه وتلاميذه".
وتابع "دمير" قائلًا: "اليوم يصادف ذكرى مذبحة زيلان، حيث وقعت هذه الحادثة، وهي إحدى أكثر المذابح الوحشية في عصر الحزب الواحد، وكانت كواحدة من أحلك الصفحات في تاريخ البشرية، فأغتنم هذه الفرصة لأتمنى رحمة الله على الأبرياء الذين قُتلوا في هذا الحادث، ولا شيء يبرر ذبح الأبرياء، بغض النظر عن النساء أو الأطفال أو كبار السن".
وذكر "دمير" قائلًا: "إنّ نائبًا من البرلمان كان قد تحدّث عن تصريحات وزير التربية الوطنية، وقام بالتشهير والافتراء بمسألة الزواج المبكر في إشارة إلى حزبنا، فلقد أظهروا مرة أخرى أنهم لن يتخلوا عن اللغة التي تنتج الكراهية والعداوة بدلاً من إيجاد حلول لمشاكل البلاد، وإنّي أحيل أولئك الذين يحاولون خلق تصور بالافتراءات في البرلمان إلى ضمير الأمة، وأحيل أيضًا أولئك الذين ليس لديهم كلمة ليقولوها لأولئك الذين دمروا حياة أنفسهم وعائلاتهم من خلال اصطحاب فتياتهم الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و14 عامًا إلى الجبال ومنحهم لبارونات قنديل لمدة 40-50 عامًا".
وبشأن التعليم المختلط أكّد "دمير" قائلًا: "إننا نتفق مع ما قاله معالي وزير التربية الوطنية بشأن التعليم المختلط، بأنه لا ينبغي إجبار أي شخص على إرسال أطفاله إلى مدارس مختلطة، سواء كانت مدارس بنات أو مدارس بنين، وبالمثل، فإنّ هناك مدارس مختلطة، فلندع شعبنا يرسل أطفاله إلى أين يريد، دون أن يتعرضوا للضغط، بما يتماشى مع حساسياتهم وقيمهم، فهذا الحق في الاختيار هو أكثر الحقوق الطبيعية لجميع الآباء، وفرض التعليم المختلط هو انتزاع هذا الحق بالقوة". (İLKHA)