• DOLAR 34.416
  • EURO 36.313
  • ALTIN 2842.108
  • ...
وزيرة الخارجية الإندونيسية تدعو دول الآسيان إلى نزع السلاح النووي
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

ألقت وزيرة الخارجية الإندونيسية "ريتنو مارسودي" كلمة خلال حضورها اجتماع وزراء خارجية رابطة أمم جنوب شرق آسيا للجنة المنطقة الخالية من الأسلحة النووية.

وفي معرض الإعراب عن ضرورة اتخاذ خطوات جديدة لإشراك القوى العالمية في الاتفاقية التي وقعتها الآسيان في عام 1995 لنزع السلاح النووي من المنطقة، شددت "مارسودي" على أنه طالما أن هناك أسلحة نووية في المنطقة، فلا يمكن أن يكون المرء آمنًا تمامًا.

وقالت مارسودي: "نحن على بُعد خطأ واحد فقط من نهاية العالم والكارثة العالمية؛ بسبب الأسلحة النووية".

وأشارت "مارسودي" إلى أن التهديدات المحتملة للأسلحة النووية ستتحقق قريبًا جدًا، ولفتت الانتباه إلى أهمية اتخاذ الإجراءات في أقرب وقت ممكن.

الادعاءات بأن الصين ستوقع معاهدة نزع السلاح النووي

وذكرت "مارسودي" أن أيّاً من الدول التي تمتلك أكبر طاقة نووية في العالم لم توقع اتفاقية منطقة جنوب شرق آسيا الخالية من الأسلحة النووية (SEANWFZ)، والتي وقعها أعضاء الآسيان في عام 1995.

وزُعم أنه في مشروع الإعلان الذي توصل إليه البرلمان الأوروبي والمتوقع نشره في 12 تموز/ يوليو، تمّ الإشارة إلى إمكانية توقيع دولة مسلحة نوويًا على الاتفاقية المذكورة.

وفي حين أن البيان لم يقدم معلومات حول أي دولة هي، فقد زعم دبلوماسيان حضرا اجتماعات الآسيان أن الصين ستوقع الاتفاقية.

اتفاقية منطقة جنوب شرق آسيا الخالية من الأسلحة النووية

وتشمل منطقة جنوب شرق آسيا المعروفة أيضًا باسم اتفاقية بانكوك التي وقعتها الدول الأعضاء في الآسيان في 15 كانون الأول/ ديسمبر 1995 التزام جنوب شرق آسيا بأن تصبح إحدى المناطق الخمس في العالم الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى.

وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وجنوب المحيط الهادئ وإفريقيا وآسيا الوسطى هي من بين المناطق الأربع الأخرى الخالية من الأسلحة النووية. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir