اعتراف من الأمم المتحدة: غادر العالم والأمم المتحدة وتركوا شعب سريبرينيتسا للمجزرة منذ 28 عامًا
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" بخصوص الإبادة الجماعية التي اُرتكبت في سريبرينيتسا بشرق البوسنة والهرسك في عام 1995: "لقد غادر العالم والأمم المتحدة وتركوا شعب سريبرينيتسا للمجزرة قبل 28 عامًا".
تحدّث المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" عن الذكرى الثامنة والعشرين للإبادة الجماعية في سريبرينيتسا في المؤتمر الصحفي اليومي.
حيث قال دوجاريك: "إن الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" متضامن مع أقارب الضحايا، ويدين بشدة إنكار الجرائم وإضفاء الشرعية عليها ومحاولات التقليل من شأن الجرائم، ويدعو القادة السياسيين إلى عدم القيام بهذه الأمور، وعدم تمجيد مجرمي الحرب".
وأشار "دوجاريك" إلى أن الأمين العام "غوتيريش" يتضامن مع شعب البوسنة والهرسك، ويؤيد الحصول على تعويضات، وقال: "لقد تخلى العالم والأمم المتحدة عن شعب سريبرينيتسا وتركوه يتعرض للإبادة منذ 28 عاماً".
وبعد احتلال القوات الصربية لسربرينيتسا تحت قيادة "راتكو ملاديتش" في 11 تموز/ يوليو 1995، تمّ تسليم البوشناق المدنيين الذين لجأوا إلى الجنود الهولنديين تحت إشراف الأمم المتحدة للصرب.
وبالسماح للنساء والأطفال بالذهاب إلى المنطقة التي يسيطر عليها الجنود البوشناق، قتل الصرب ما لا يقل عن 8372 رجلاً من البوشناق في الغابات والمصانع والمستودعات، وتمّ دفن القتلى في مقابر جماعية.
والضحايا الذين يتمّ العثور على جثثهم في مقابر جماعية في إطار الدراسات التي بدأت للعثور على المفقودين بعد الحرب، وبعد تحديد الهوية، يدُفن في مراسم تُقام في مقبرة بوتوكاري التذكارية في 11 تموز/ يوليو من كل عام. (İLKHA)