• DOLAR 34.425
  • EURO 36.432
  • ALTIN 2841.552
  • ...
فيتو روسي جديد ضد مشروع قرار لتمديد إدخال المساعدات الإنسانية عبر تركيا إلى سوريا من باب الهوى
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

استخدمت روسيا حقّ النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، للاعتراض على تجديد عملية للأمم المتحدة لإرسال مساعدات إلى شمال غرب سوريا عبر الحدود التركية لمدة 9 أشهر، وذلك غداة انتهاء مفعول هذه الآلية التي تتيح إيصال مساعدات حيوية لملايين القاطنين في مناطق تقع خارج سيطرة النظام السوري.

وطالبت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الإنسانية والعديد من أعضاء مجلس الأمن بتمديد هذه الآلية لمدة عام، أصرت روسيا على تمديدها لـ 6 أشهر فقط، واستخدمت الفيتو ضد حل وسط اقترحته سويسرا والبرازيل، المسؤولتان عن هذا الملف، بتمديد الآلية لـ 9 أشهر.

ولكن روسيا أخفقت في تمرير مشروع قرار بمجلس الأمن يمدد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا لمدة 6 أشهر فقط.

وانتهى، الاثنين الماضي، تفويض العملية التي عملت على تقديم مساعدات تشمل الغذاء والدواء والمأوى منذ 2014.

وامتنعت الصين عن التصويت على القرار الذي أعدته سويسرا والبرازيل لتجديد التفويض لمدة 9 أشهر كحل وسط، فيما أيد أعضاء مجلس الأمن الآخرون وعددهم 13 القرار.

وكانت الأمم المتحدة تريد تجديداً لمدة 12 شهراً؛ حيث يعد التفويض ضرورياً بسبب عدم موافقة النظام السوري على العملية، وكان قد جرى تجديد العملية عامي 2020 و2022 بعد انتهاء تفويضها بيوم واحد.

وفي وقت سابق، الاثنين، دخلت قافلة مساعدات أممية مناطق شمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.

ونقلت مصادر إعلامية، أن القافلة هي الأخيرة بموجب القرار الأممي رقم 2672 الذي انتهى به العمل، الاثنين.

وتدخل مساعدات الأمم المتحدة إلى سوريا عبر طريقين فقط، هما معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا دون موافقة النظام السوري، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي (2672)، ومن مناطق سيطرة النظام السوري.

ويقطن في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، شمال غربي سوريا، أكثر من 4 ملايين شخص، نحو نصفهم من النازحين، ويعتمد 90% منهم على المساعدات الإنسانية.

ووافق أعضاء مجلس الأمن الدولي بالإجماع في 9 كانون الثاني/ يناير الماضي على تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى ملايين السوريين عبر معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا 6 أشهر، ورحبت واشنطن بالقرار، في حين أكدت موسكو أن موافقتها لا تعني تغيير موقفها(İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir