بيان قمة "فيلنيوس" لقادة دول حلف الناتو
أصدر قادة دول الناتو بيانًا بعد القمة التي عقدت في فيلنيوس.
تمّ نشر بيان من 90 بندًا بعد اجتماع قمة قادة الناتو في العاصمة الليتوانية "فيلنيوس".
حيث جاء في البيان أن الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه بين الأمين العام لحلف الناتو والرئيس "أردوغان" ورئيس الوزراء السويدي "كريسترسون" قد تمّ الترحيب به.
"الناتو لا يسعى إلى صراع ولا يشكل أي تهديد لروسيا"
ودعا البيان إلى الوقف الفوري للحرب الروسية على أوكرانيا، قائلًا: "إنه يجب على روسيا أن توقف استخدام القوة ضد أوكرانيا، وأن تسحب جميع القوات والمعدات من الأراضي الأوكرانية بشكل كامل وغير مشروط، وإننا نحث الدول على عدم مساعدة العدوان الروسي بأي شكل من الأشكال، وإدانة أي شخص يسهّل بشكل نشط حرب روسيا".
وأشار البيان إلى أن الاستقرار والقدرة على التنبؤ مطلوبان في المنطقة الأوروبية الأطلسية وبين الناتو وروسيا، وقال: "إن الناتو لا يسعى إلى صراع ولا يشكل أي تهديد لروسيا، ولا يمكننا أن نرى روسيا كشريك لنا في ضوء سياساتها وأعمالها العدائية، ويعتمد أي تغيير في علاقتنا على وقف روسيا لسلوكها العدواني والامتثال الكامل للقانون الدولي، ونحن على استعداد لإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع موسكو لإدارة وتقليل المخاطر وتجنب التوترات وزيادة الشفافية، وفي الوقت نفسه، سنواصل التشاور وتقييم تأثير سياسات وإجراءات روسيا على أمننا، والرد على التهديدات والأعمال العدائية الروسية بطريقة موحدة ومسؤولة".
"الصين تتحدى أمننا وقيمنا"
وأشار البيان إلى الصين قائلًا: "إن الطموحات المعلنة والسياسات القسرية لجمهورية الصين الشعبية تتحدى مصالحنا وأمننا وقيمنا، ونحن منفتحون على العلاقات البناءة مع جمهورية الصين الشعبية، بما في ذلك من خلال خلق شفافية متبادلة لحماية المصالح الأمنية للحلف، وما زلنا نواجه التهديدات الفضائية والمختلطة وغيرها من التهديدات غير المتكافئة، والاستخدام الضار للتكنولوجيات الناشئة والمدمرة".
وجاء في البيان الذي دافع عن هدف التحالف كعالم خالٍ من الأسلحة النووية، أنه لن يُسمح لإيران بتطوير أسلحة نووية.
ومن ناحية أخرى، أفيد في البيان إن إيران دعمت روسيا في حرب أوكرانيا، وأن ذلك كان له تأثير على الأمن الأوروبي الأطلسي، وطالبوا إيران بقطع المساعدات العسكرية لروسيا. (İLKHA)