رحبت الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية بقرار تركيا، إحالة بروتوكول انضمام السويد لحلف الناتو إلى البرلمان التركي للتصديق عليه.

وأمس الاثنين، أكد البيان الثلاثي لتركيا والسويد وحلف شمال الأطلسي أن أنقرة ستحيل بروتوكولات انضمام السويد للحلف إلى البرلمان، وأن ستوكهولم ستدعم جهود إحياء عملية انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.

وبشأن القرار التركي، قال رئيس المجلس الأوروبي "شارل ميشيل"، على تويتر: "أنباء جيدة من فيلنيوس".

وكذلك قالت رئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين" في بيان: "أرحب بالقرار التاريخي الذي اتخذته تركيا وتعهدها بالتصديق على عضوية السويد في الناتو".

كما رحب الرئيس الأمريكي "جو بايدن" بقرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأعلن استعداده للعمل مع الرئيس أردوغان وتركيا لتعزيز الدفاع وقوة الردع في المنطقة الأوروبية –الأطلسية.

من جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني "ريشي سوناك"، في تصريحات صحفية: "هذه خطوة تاريخية لحلف الناتو، الخطوة التركية ستجعلنا جميعًا أكثر أمانًا، ونتطلع إلى رؤية السويد في الناتو".

أما وزيرة الخارجية الألمانية "أنالينا بيربوك"، فقالت عبر تويتر: "بشرى سارة من فيلنيوس، لقد مهدت تركيا أخيراً الطريق أمام السويد للانضمام إلى الناتو".

من جهته، رئيس الوزراء النرويجي "جوناس جار ستور"، قال :"إن القرار التركي مهم للدول الاسكندنافية".

وأضاف: "نرحب بالاتفاق بين (الأمين العام للناتو "ينس ستولتنبرغ"، والرئيس التركي "رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء السويدي "أولف كريسترسون"، التحالف الاسكندنافي الموحد في الناتو سيجعل منطقتنا أقوى وأكثر أمانًا".

بدورها، أعادت وزيرة الدفاع الهولندية "كاجسا أولونغرين" نشر تغريدة لأمين عام الناتو، وقالت: "بشرى سارة بشأن انضمام السويد للناتو قبل قمة فيلنيوس، نتطلع إلى الترحيب بالسويد عضوة في الحلف".

وقال الرئيس الفنلندي "سولي نينستو"، في بيان: "كما قلت مراراً، لن تكتمل عضوية فنلندا في الناتو من دون السويد، هناك خطوة واحدة متبقية لاستكمالها، سيكون الحلف بكامله أكثر أماناً بعد انضمام السويد".

من جهتها، رحبت وزيرة الخارجية الفرنسية "كاثرين كولونا" بعزم تركيا التصديق على بروتوكول انضمام السويد إلى الناتو، وأعربت عن أملها أن يحدث ذلك في أقرب وقت.

كما أكد وزير الدفاع السويدي "بال جونسون"، أن عملية انضمام بلاده إلى الناتو ستبدأ في أقرب وقت، وأشار إلى أنه بمشاركة السويد، سيصبح أمن كل من ستوكهولم وحلف شمال الأطلسي أقوى. (İLKHA)