التقى رئيس وزراء الإمارة الإسلامية "مولوي عبد الكبير"، الذي يعد ميزانية إضافية، مع وزير الدولة لإدارة الكوارث الطبيعية "محمد عباس أخوند" لمناقشة الموضوع.

صرح رئيس وزراء إمارة أفغانستان الإسلامية "مولوي عبد الكبير"، خلال لقاءه بأن البلاد ستخصص ميزانية خاصة لتغطية الأضرار في المناطق المتضررة من الأحداث الطبيعية.

ويذكر أن الأمطار الغزيرة والفيضانات في أفغانستان بسبب الآثار السلبية لتغير المناخ في زيادة معاناة الأشخاص الذين هم بالفعل فقراء ولديهم مشاكل كبيرة من حيث التنمية.

وتخطط إمارة أفغانستان الإسلامية لتخصيص صندوق جديد لتغطية الخسائر التي تكبدها الشعب.

وقدم وزير الدولة "أخوند" التقرير الذي أعدوه عن الكوارث الأخيرة في البلاد إلى رئيس الوزراء عبد الكبير.

وأشار الوزير آخوند إلى أن الوزارة تبذل جهودا كبيرة لاستخدام الموارد المتاحة لتقديم المساعدة للمناطق التي تحدث فيها الكوارث ، وقال إنهم على اتصال بعدد من الدول ذات الصلة بالموضوع.

بالإضافة إلى الترتيبات التي اتخذتها الإمارة الإسلامية للحد من الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية، دعا آخوند المجتمع الدولي إلى عدم وقف مساعدتهم.

وخلال الاجتماع المباشر، قال رئيس الوزراء مولوي عبد الكبير ، الذي استمع للوزير آخوند وتبادل وجهات النظر حول مقترحات الحل ، إن بعض أجزاء البلاد تواجه خطر فيضان خطير بسبب تغير المناخ.

ومذكرا أن على وزارة إدارة الكوارث إعداد خطة كاملة سلفا لمواجهة مثل هذه الأحداث ، قال عبد الكبير: "إن الإمارة الإسلامية تتطلع إلى الاستعداد لمواجهة تغير المناخ، وسيتم تخصيص ميزانية خاصة لتعويض المناطق المتضررة من البلد المتأثر بالأحداث الطبيعية". (İLKHA)