وتعمل وزارة العمل والتعليم والشؤون الاجتماعية في إمارة أفغانستان الإسلامية على جعل المدمنين المتعافين من المخدرات مهنة مع افتتاح أقسام التدريب الفني والمهني في مركز العلاج الذي يضم 5 آلاف سرير في كابول.

وتواصل وزارة العمل والتعليم والشؤون الاجتماعية في إمارة أفغانستان الإسلامية إعادة دمج مدمني المخدرات في المجتمع، وإعادة تأهيلهم في مراكز العلاج.

وافتتحت الوزارة مركزًا للتدريب المهني في أقسام مثل الخياطة وصنع الأحذية والكهرباء لمدمني المخدرات الذين تعافوا في مركز علاجي يضم 5 آلاف سرير في كابول.

وأوضح نائب وزير العمل والشؤون الاجتماعية "مولوي الدين محمد حق بين"، الذي شارك في البرنامج الافتتاحي، أنه بفضل المراكز التي تم افتتاحها يمكن لمدمني المخدرات المتعافين الحصول على عمل.

وأشار "حق بين" إلى أن الإمارة الإسلامية ملتزمة برفاهية الشعب والخدمات الاجتماعية وستتعامل مع المشاكل الاجتماعية، طالباً دعم الوزارات والجمعيات الخيرية والمنظمات الدولية، وخاصة وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، لزيادة التوظيف.

وأشار نائب رئيس إدارة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية "مولوي عبد الرحمن قاسمي" إلى أن الإمارة تكافح حربا جادة ضد المخدرات، ومذكراً بأن زراعة وإنتاج المخدرات، التي وصلت إلى ذروتها من قبل، قد تراجعت إلى الصفر تقريبًا.

"يوجد 4 ملايين مدمن مخدرات على الصعيد الوطني"

وقال "قاسمي" إنه خلال مكافحة المخدرات تجمع عدد كبير من مدمني المخدرات من جميع أنحاء البلاد ، وبعضهم يعالج أو يعالج.

وأوضح "قاسمي" أن عدد مدمني المخدرات في البلاد يبلغ حوالي 4 ملايين، مشيراً إلى أن أغلبهم تم جمعهم وإعادة تأهيلهم في مراكز العلاج في كابول وبعض المحافظات، وعادوا إلى حياتهم الطبيعية.

وأضاف أن هناك نحو مليوني متشرد مدمن على المخدرات مدعومون في البلاد.

وأشار "قاسمي" إلى أن السبب الرئيسي لبطالة الشباب هو الإدمان، وقال: "يمكن حل هذه المشكلة إلى حد ما من خلال فتح مركز التدريب الفني والمهني".

وذكر أنه في مركز "أوميد إيمروز" للتدريب التقني المهني الذي تم افتتاحه في مركز العلاج "خمسة آلاف سرير"، سيتم تقديم تدريب في مجالات الخياطة والتطريز وصناعة الأحذية والحياكة والكهرباء، ويخطط لتنظيم أربع دورات تدريبية لمدمني المخدرات المتعافين كل عام، سيوفر تدريبًا لـ 530 شخصًا لمدة 3 أشهر في كل دورة.

وأضاف أن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ملتزمة بإيجاد وظائف للخريجين في سوق العمل. (İLKHA)