• DOLAR 34.426
  • EURO 36.362
  • ALTIN 2831.14
  • ...
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدعو العالم الإسلامي إلى قطع العلاقات مع السويد
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أجرى وفد من علماء مجلس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بالاشتراك مع علماء آخرون ونائب رئيس حزب الهدى "أشين" والعديد من قادة الرأي وممثلي المنظمات غير الحكومية في العالم الإسلامي، بياناً صحفياً عقب خروجهم من جامع الفاتح في إسطنبول، وذلك لإدانة الهجمات والمجازر المستمرة في فلسطين والهجوم المتغطرس على القرآن في السويد.

وشارك في البيان كل الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أ.د.علي محيي الدين القرداغي، ورئيس هيئة علماء فلسطين د. نواف تكروري، ونائب رئيس حزب الهدى "محمد آشين" والعديد من العلماء وقادة الرأي وممثلي المنظمات غير الحكومية في العالم الإسلامي.

وتلا البيان الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أ.د.علي محي الدين القرداغي البيان الصحفي موجها رسائلاً مهمة للعالم الإسلامي، ودعياً إلى قطع العلاقات السياسية والاقتصادية مع السويد.

"تمزيق المصحف لن يضر القرآن والمسلمين"

وأدان الدكتور القرداغي مجزرة مخيم جنين بالضفة الغربية، قائلاً: "الاحتلال الإسرائيلي الذي أضاف حركات جديدة للاحتلال في السنوات الأخيرة، يرتكب اليوم مجازر خطيرة في جنين، حيث شهدنا مؤخراً 8 شهداء في مخيم جنين، تم ارتكاب مجزرة جديدة بحق الأبرياء بالعديد من الأسلحة التكنولوجية، كما أننا ندين بشدة المجازر التي ترتكب في أماكن مقدسة للغاية بالنسبة لنا مثل القدس، كما ندين أيضاً حملات التشهير ليس فقط من قبل إسرائيل المحتلة، ولكن أيضًا ضد الرسول (صلى الله عليه وسلم) والرسوم الكرتونية التي صنعت في فرنسا، ندين بشدة أعمالًا مثل الاعتداء على القرآن وتمزيق المصحف الحاصلة في هذا العام، خاصة في السويد، وإن تمزيقهم للمصحف لن يضر القرآن والمسلمين أبدًا، قد يضرون بمصحف واحد فقط، لكن آلاف المصاحف ستظل في قلوبنا، لن تضر أي من هذه الحملات بالدول الإسلامية، نحن نعلم جيداً أن الهدف الحقيقي هو الإسلام، والهدف الأساسي من الأحداث التي وقعت في السويد، والرسوم الكاريكاتورية الموجهة للنبي، والمجازر في جنين هو الأمة الإسلامية، نحن أيضًا نشطون دائمًا مع المنظمات غير الحكومية والعلماء والأمة، والهجمات لن تضر الأمة الإسلامية أبداً، وكوننا أمة الإسلام، فواجبنا ليس إدانة مثل هذه الحملات القبيحة فقط، بل تثقيف أنفسنا واتخاذ الإجراءات في أسرع وقت ممكن".

"يجب قطع العلاقات السياسية والاقتصادية مع السويد"

وتابع القرداغي:"إنني أوجه نداءً منظمة التعاون الإسلامي وجميع القادة المسلمين، أطالب بقطع جميع العلاقات السياسية والاقتصادية مع السويد، لأن السويد لا تفهم سوى هذه اللغة، نحن ندين بشدة الهجوم الشنيع على كتابنا المقدس، السبب الرئيسي لتجمعنا هنا كمسلمين هو حماية دين الإسلام وكتابنا المقدس، وإن ما يجب على منظمة التعاون الإسلامي وجميع القادة المسلمين القيام به هو مراجعة العلاقات السياسية والاقتصادية مع السويد، حيث أن الاعتداء على حرمتنا باسم حرية الفكر يجب أن يعاقب بهذه الطريقة، ونحن كمسلمين يجب أن نتحرك، خاصة في المحاكم الدولية، يجب منع إذلال جميع الأديان، وليس الإسلام فقط، وحمايتها من قبل المحاكم الدولية، يجب أن يقوم قادة الرأي، وخاصة السياسيين، لوضع قواعد عقابية في المعايير الدولية ضد الأشخاص الذين يهينون جميع الأديان، وخاصة السويد، كما يتحمل المسلمون أيضًا مسؤولية كبيرة، ويجب أن نعيد النظر في واجباتنا تجاه نبينا وكتابنا المقدس، إن الدفاع بقوة عن ديننا في الأمم المتحدة وفي العديد من المنابر واجب مقدس".

"يجب على المسلمين في السويد استخدام جميع حقوقهم القانونية على أكمل وجه"

وذكّر الدكتور القرداغي خلال البيان بأن العلماء هم ورثة الرسول، وأشار إلى أن المسؤولين، وخاصة العلماء، لديهم واجبات تجاه ذلك، قائلاً: " إن الواجب الوحيد للعلماء والمعلمين والخطباء ليس الوعظ فقط، أود تذكيركم أن عليهم واجب حشد الأمة الإسلامية وإدانة الشتائم وتوعية المجتمع، أناشد إخواني وأخواتي المسلمين من الأقلية في السويد! استخدموا حقوقكم القانونية على أكمل وجه، جميع الأنشطة التي ستقومون بها هناك مهمة للغاية من جانب الخدمات التي ستقدمها للإسلام، لذا نطالب إخواننا هناك بالتقدم إلى المحاكم واستخدام جميع حقوقهم في الأمم المتحدة وغيرها من المنصات، والأخطاء المرتكبة خطيرة ليس فقط على الإسلام ولكن على جميع الأديان".

"إذا كانت الأمم المتحدة تريد السلام العالمي، فعليها أن تحظر الاعتداء على المقدسات"

وخاطب القرداغي الأمم المتحدة، التي تأسست بدعوى إرساء السلام العالمي، كما يلي:

" أريد أن أسال الأمم المتحدة! نبي المسلمين وكتابهم المقدس يتعرضون للإهانة؛ ما الذي تفعله الأمم المتحدة جراء ذلك؟ وإذا كانت الأمم المتحدة تريد الحفاظ على السلام والاستقرار في العالم، فعليها أن تحظر على الفور الإجراءات القانونية التي تهين نبينا وكتابنا المقدس، وأن تعاقب الجناة بأقصى عقوبة، هذه هي أهم مهمة للأمم المتحدة".  (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir