أفادت شرطة بنغلاديش في بيان لها أن ستة لاجئين من الروهينغا قُتلوا في معركة بالأسلحة النارية في المخيم بعد ساعات من زيارة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية "كريم خان" للمخيمات التي كان يقيم فيها اللاجئون الروهينغا وجمع إفادات الشهود.

وكان قد زار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية "كريم خان" مع وفده مخيمات اللاجئين لمسلمي الروهينغا الذين فروا من الإبادة الجماعية في ميانمار ولجأوا إلى بنغلاديش وأخذوا أقوال شهود.

ووفقًا لبيان الشرطة، فإن الاشتباك هو آخر صراع مسلح بين الجماعتين المتنافستين اللتين تعملان في المعسكرات، جيش تحرير الروهينغا الأراكان (ARSA) ومنظمة تضامن الروهينغا (RSO).

وقال المتحدث باسم الوحدة الأمنية فاروق أحمد، المسؤول عن الأمن في مخيمات اللاجئين: "إنّ خمسة أشخاص قتلوا بالرصاص جراء الاشتباك الذي اندلع قبل فجر الجمعة".

وقال: "كل الأشخاص الخمسة الذين قُتلوا في النزاع كانوا أعضاء في جيش الإنقاذ، وكان بينهم قائد، ولهذا السبب تمّ تشديد الأمن في المخيمات".

وشارك "أحمد" معلومات تفيد بأن الاشتباك في كوكس بازار وقع بعد ساعات من مقتل زعيم مجموعة لاجئين يُدعى "عباد الله" على يد أعضاء جيش الإنقاذ.

وصرح رئيس شرطة كوكس بازار "محفوظ الإسلام" بأن الاشتباك نشأ من صراع على السلطة في مخيمات اللاجئين.

وذكرت صحيفة بروثوم المحلية أن "عباد الله" البالغ من العمر 27 عامًا جمع اللاجئين الروهينغا مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية خان للإدلاء بأقوال الشهود.

ويذكر أنه قد قُتل العشرات، بينهم نساء وأطفال، منذ بداية العام جراء الاشتباكات في المخيمات التي يقيم فيها الروهينغا. (İLKHA)