صرح رئيس رابطة اتحاد المسؤولين الدينيين (DIN-BIR-DER) "حجي كورت" رئيس فرع شانلي أورفا بأن مجموعة المنحرفين جنسياً مدعومة من قبل الصهاينة في جميع أنحاء العالم.

 وقال حجي كورت: "إن أكبر ضرر لهؤلاء الأشخاص المنحرفين بالنسبة لعالم الإنسانية هو تدمير فكرة الأسرة مع الأنشطة غير الأخلاقية".

وقال في حديثه مع مراسل وكالة إيلكا للأنباء "İLKHA" حول هذا الموضوع: "إن هذه القذارة التي تعيق ثقافة المسلمين ونمط حياتهم ودينهم وشرفهم، يجب أن تزيلها الدولة".

وأعرب "كورت" أن الغرض من الانحرف الجنسي هو تدمير الأسرة، مؤكداً أن الصهيونية تدعمهم في ذلك.

وشدد "كورت" على أن الدول الإسلامية يجب أن تتخذ خطوات جادة ضد هذا الفكر المنحرف، وأكد أن الصهيونية تدعم مثل هذه الأفكار المنحرفة من أجل تدمير بنية الأسرة للمسلمين، وأن الله منع هذه الأعمال وعاقب عليها.

وأشار إلى أن الأمة يجب أن تعرف عن فساد أخلاق هذه المجموعة المنحرفة، قائلاً: "LGBT التي تتكون من 4 أحرف، هي جمع للكلمات التي تستخدمها مجموعات من الغرب، والتي تتخلص من الأخلاق القائمة على النوع الاجتماعي، لا يعرفها الناس، ولكن لدينا كلمة تعبر عنها باللغة العامية، هذه الكلمة تعبر عنهم حرفيًا، ويظهرون أنهم تبنوا هذه الكلمة من خلال كتابة هذه الكلمة على اللافتات والرايات التي يحملونها في بعض مسيراتهم، وهو تعبير يقبلونه على أنفسهم، فهدفهم هو إنهاء الأسرة ونشر العادات السيئة ووضع الديناميت تحت مفهوم الأسرة".

وتابع كورت قائلاً: "تقوم الصهيونية بتنفيذ هذه المشاريع لتقليص عدد السكان، ومن ناحية أخرى، لقيادة الناس إلى الفجور، لذا على المسلمين أن يدركوا ذلك، وإذا لم يعرفوا ذلك فليستعدوا للاستعباد من قبل الصهانية".

ودعا الدول لاتخاذ خطوات جادة في هذا الصدد، قائلاً: "إنّ العديد من الدول كانت تحت تأثير الصهيونية، والصهيونية بلاء، وهناك دعم لهم، فيجب على الدولة أن تلاحقهم ويجب معاقبتهم، لا أبعدنا الله عن الحق". (İLKHA)