• DOLAR 34.432
  • EURO 36.318
  • ALTIN 2836.66
  • ...
التوتر بين صربيا وكوسوفو ينتقل إلى مجلس الأمن الدولي
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أدلى الرئيس الصربي "ألكسندر فوسيتش" ببيان بشأن التوتر المستمر في شمال كوسوفو لأكثر من شهر، وذلك بعد لقائه مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في حوار بلغراد وبريشتينا "ميروسلاف لاجاك"، حيث أشار "فوسيتش" إلى أن الاتحاد الأوروبي يريد خفض التوتر، وقال: "إنّ صربيا قد فعلت كل ما طُلب منها، لكنه لا ينخفض التوتر؛ لأن الإدارة في بريشتينا لا تريد ذلك، وبلدنا اليوم في وضع صعب للغاية، حيث هناك تطهير عرقي صامت لصرب كوسوفو".

وذكر "فوسيتش" أن التطهير العرقي الذي قامت به إدارة كوسوفو كان مخططًا، وادّعى أن شرطة كوسوفو كانت تحاول أيضًا تخويف الصرب.

وفي إشارة إلى مزاعم رئيسة لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان البريطاني "أليسيا كيرنز" عن تهريب أسلحة من صربيا إلى كوسوفو، وأن مناطق الكنيسة الأرثوذكسية الصربية (SPC) اُستخدمت لتخزين الأسلحة من قِبل الصرب، قال فوسيتش: "هذا هجوم مباشر على الكنيسة، لا تقلقي يا سيدتي، فنحن نحقق معك أيضًا، ونريد أن نعرف سبب قيامك بهذه الأشياء، وإذا لم تتصرف حكومة البريطانية، فعلينا إظهار ذلك".

ووجّه "فوسيتش" نداءً إلى مسؤولي الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مشددًا على أن مطالبهم لم تتم تلبيتها، وقال: "لقد قمنا بدورنا في اتحاد البلديات الصربية، لكن لم يتم اتخاذ خطوات جادة فيما يتعلق بالعملية، كما أننا ننتظر إطلاق سراح صرب كوسوفو المعتقلين".

وفي إشارة إلى أن صربيا مستعدة لمواصلة الحوار، قال فوسيتش: "سأطلب لقاءً عاجلًا من الأمين العام لحلف الناتو، وستطالب صربيا بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لأول مرة في تاريخها بسبب الأحداث في شمال كوسوفو". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir