وزير الخارجية التركي: استفزازات إسرائيل ضد الأقصى مرفوضة
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: "إن إسرائيل تواصل ممارساتها الأحادية دون إبطاء، وإن الاستفزازات المتطرفة من الجانب الإسرائيلي ضد مكانة وقدسية الحرم الشريف لا يمكن القبول بها".
أكد وزير الخارجية التركي "هاكان فيدان" في كلمة ألقاها، اليوم الأربعاء، خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري للمكتب التنسيقي لحركة عدم الانحياز في العاصمة الأذربيجانية باكو، أن سلطات الاحتلال تواصل ممارساتها الأحادية، وتقوم بعمليات استفزازية متطرفة ضد مكانة المسجد الأقصى.
وشدد على ضرورة دعم الجميع للدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية، والقائمة جنباً إلى جنب مع الكيان الصهيوني وفق حدود عام 1967، مضيفاً بالقول: "هذه هي الصيغة الوحيدة الصالحة للسلام في الشرق الأوسط".
ولفت فيدان إلى أهمية أن تأخذ فلسطين مكانتها بوصفها عضواً متساوياً وذا سيادة في المجتمع الدولي في أقرب وقت ممكن.
وتطرق فيدان خلال حديثه إلى الكراهية المتصاعدة ضد المسلمين وذوي الأصول الإفريقية والآسيوية واليهود واللاجئين، والتي بلغت مستوى غير مسبوق.
وأوضح أن الاعتداءات على المسلمين، لا سيما في أوروبا، كادت تتحول إلى وباء.
وأشار إلى حادثة حرق المصحف الشريف أول أيام عيد الأضحى في العاصمة السويدية ستوكهولم، مشدداً على أن السماح بالقيام بذلك بذريعة حرية التعبير إهانة صارخة لمليارات البشر.
وحول الحرب الروسية الأوكرانية ذكر وزير الخارجية التركي، أن تركيا تعمل منذ اليوم الأول للحرب من أجل سلام عادل عبر المفاوضات الدبلوماسية.
وتابع: "تمكنت تركيا من تسهيل مناقشة جميع القضايا المهمة، والأهم من ذلك أننا منعنا أزمة غذاء عالمية من خلال مبادرة الحبوب في البحر الأسود عبر عقد لقاءات بين أوكرانيا وروسيا والأمم المتحدة".
وشدد أن الحل السلمي للنزاعات سيبقى على رأس جدول أعمال تركيا من خلال قيادة مبادرات مثل الوساطة من أجل السلام.
وأضاف بالقول: "تؤمن تركيا إيماناً راسخاً بأن تعددية الأطراف الفعالة هي المفتاح لمعالجة الجور في العالم".
ودعا فيدان إلى إعادة هيكلة مجلس الأمن الدولي بتمثيل أكثر عدلاً وفعالية أعلى كفاءةً، ليتمكن من التعامل مع القضايا التي تهم البشرية جمعاء. (İLKHA)