• DOLAR 34.539
  • EURO 35.966
  • ALTIN 3005.541
  • ...
رئيس وزراء كوسوفو: إن الإجراءات العقابية التي يتخذها الاتحاد الأوروبي ليست عادلة
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

التقى رئيس وزراء كوسوفو "ألبين كورتي" مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في حوار بلغراد وبريشتينا "ميروسلاف لاجاك" لمناقشة خفض التصعيد في شمال البلاد في الأسابيع الأخيرة.

وأفاد بيان مكتوب صادر من رئاسة وزراء كوسوفو، أن "كورتي" ذكر أن العلاقات بين البلدين يمكن تطبيعها من خلال تنفيذ الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه بين كوسوفو وصربيا، وبإقامة علاقات حسن الجوار.

وشدد رئيس الوزراء "كورتي" في البيان على أن الإجراءات العقابية التي يتخذها الاتحاد الأوروبي ضد كوسوفو غير عادلة وتجعل الحوار غير متكافئ، وعقب ذلك، أعرب عن التزامه بوقف التصعيد، والالتزام بالتطبيع، وأكد أنه لم تساهم حكومة كوسوفو بأي شكل من الأشكال في تصعيد التوترات، وأنّ شرطة كوسوفو هي التي تطبق القانون فقط، وتهتم بالسلامة العامة.

فيما أشار الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي "لاجاك" الذي أدلى ببيان للصحفيين بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء "كورتي"، إلى أنهما تبادلا الأفكار خلال الاجتماع الطويل واتفقا على مواصلة المحادثات.

وذكر "لاجاك" أن المفاوضات بشأن اتخاذ خطوات ملموسة يجب أن تستمر، وقال: "هناك تفاهم على أنه ينبغي إحراز تقدم في ثلاث نقاط، وهي الحد من التوتر الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي، والانتخابات المبكرة، والعودة إلى التطبيع، وسنظل بحاجة إلى أن نواصل محادثاتنا بشأن الخطوات الملموسة التي ستأخذنا إلى هناك".

وأكد "لاجاك" أنه سيزور صربيا لتخفيف حدة التوتر في شمال كوسوفو، وقال"لقد أوضح الاتحاد الأوروبي أن العقوبات جاهزة أيضًا لصربيا، وسيتم تنفيذها إذا قررت الدول الأعضاء أن صربيا لم تفِ بمطالب الاتحاد الأوروبي (خفض التصعيد)، وأتمنى ألا تكون هناك عقوبات ضد كوسوفو وصربيا، كما أتمنى ألا تكون هناك عقوبات، وأن يجتمع الجانبان في بروكسل لمناقشة كيفية تنفيذ الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه في شهر شباط/ فبراير بين كوسوفو وصربيا".

التوترات في شمال كوسوفو مستمرة لمدة شهر

وفي 26 أيار/ مايو، احتج صرب كوسوفو على انتخاب رؤساء البلديات الألبان الذين فازوا في الانتخابات المحلية في 23 نيسان/ أبريل في بلديات زفيتشان، وزوبين بوتوك، وليبوسافيتش، حيث يتركز الصرب في شمال كوسوفو.

ووقع اشتباك بين شرطة كوسوفو التي تمّ إرسالها إلى المنطقة لحماية رؤساء البلديات الألبان وبين صرب كوسوفو.

وفي 14 حزيران/ يونيو اعتقلت صربيا 3 أشخاص، ثبت أنهم أعضاء في شرطة كوسوفو في المنطقة الحدودية للبلدين على أساس أنهم كانوا "يخططون لاتخاذ إجراء في صربيا"، ودافعت كوسوفو عن أن الشرطة قد اختطفتهم صربيا.

وبينما اعتقلت شرطة كوسوفو نحو 10 من صرب كوسوفو لأسباب مختلفة، طالبت صربيا بالإفراج عن هؤلاء الأشخاص في أسرع وقت ممكن.

ويتم التعبير عن السبب الرئيسي للتوتر بين البلدين، في رؤية صربيا لكوسوفو التي أعلنت استقلالها من جانب واحد في عام 2008، كجزء من مساحتها الجغرافية.

وفي نطاق عملية الحوار بين بلغراد وبريشتينا التي بدأت في عام 2011 بوساطة الاتحاد الأوروبي، تُبذل الجهود لإيجاد طريقة مشتركة لتطبيع العلاقات، ولكي يتعرف البلدان على بعضهما البعض في نهاية المطاف. (İLKHA) 



Bu haberler de ilginizi çekebilir