أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "زياد النخالة"، أن ما يجري في جنين هو مذبحة يقوم بها العدو ضد الشعب الفلسطيني، والمقاومة وسرايا القدس ستقومان بواجبها لوقف هذه المذبحة.

واُستشهد ثمانية فلسطينيين، وأصيب 50 آخرون بينهم 10 بجروح خطيرة، جراء عدوان الاحتلال، فجر اليوم الاثنين، على مدينة جنين ومخيمها، شمال الضفة الغربية المحتلة.

 وأكدت "كتيبة جنين" التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مجاهديها تمكنوا من تفجير عبوات ناسفة تدخل للخدمة لأول مرة بآليات تابعة للاحتلال الصهيوني، وأعطبت عدداً منها.

وقالت الكتيبة: "ضمن عملية "بأس جنين" وفي إطار الرد على العدوان المستمر والمتصاعد من قبل قوات الاحتلال، بعون الله وقوته وتوفيقه تمكنت وحدة الهندسة من تفجير عدد من العبوات الناسفة التي تدخل الخدمة لأول مرة بآليات الاحتلال وتصيبها بدقة".

وأطلقت كتيبة جنين، عملية "بأس جنين" للرد على عدوان جيش الاحتلال على المدينة ومخيمها.

وأضافت الكتيبة في بيان لها قائلة: "بعون الله وقوته نعلن عن معركة "بأس جنين" للرد على العدوان وتوغل قوات الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها الصامد".

وتابعت الكتيبة قائلة: "نؤكد استمرار القتال، ونطمئن أبناء شعبنا وجمهور المقاومة بأننا في أفضل حال، وأن معنويات مجاهدينا في أفضل حالاتها ويد مجاهدينا ستظل العليا في الميدان بإذن الله، وإن ما رآه العدو هو شيء يسير مما أعده مجاهدونا وما ينتظره الكثير". (İLKHA)