يد اليتيم الأوروبية: مليون يتيم بأمس الحاجة إلى المساعدة أفغانستان
صرح مسؤول في يد اليتيم الأوروبية، خلال تواجدهم في أفغانستان، بأن مليون يتيم بأمس الحاجة إلى المساعدة.
تتعمد القوى الإمبريالية، التي لم تستطع الحصول على ما تريد، التضيق بالجوع والفقر على شعب أفغانستان المسلم، الذي يبذل جهودًا كبيرة لتربية الأجيال القادمة ليكونوا صالحين ومخلصين.
وينتظر شعب أفغانستان الشقيق دعم المحسنين، وخاصة مسلمي تركيا.
وتُبذل إمارة أفغانستان الإسلامية جهوداً واسعة لتربية الأيتام المتجمعين في جميع مناطق أفغانستان داخل المدارس الدينية، حيث يتم تدريسهم العلم، وخاصة العلوم الدينية، ويتم استغلال جميع الفرص للنمو كأفراد أتقياء وصالحين، ولكن هناك نفقات ضخمة مقابل احتياجاتهم من المأوى والصحة، ويلزم دعم المحسنين لهذه النفقات.
وأشار مسؤول وقف يد اليتيم الأوروبية "نظام الدين أيغان" إلى أن أفغانستان حاليًا هي الدولة الأكثر فقرًا في العالم، وإلى أن هناك ما يقرب من مليون يتيم بأمس الحاجة للمساعدات العاجلة.
"أفغانستان حاليا هي أفقر دولة في العالم"
ولفت "أيغان" إنهم زاروا دور الأيتام بعد التضحية، وقال: "قمنا بتسليم اللحوم للأيتام الأرامل والأطفال في آلاف العائلات يعانون من قدر كبير من الأذى والفقر، وجئنا إلى هنا من أجل الأضاحي لكننا شاهدنا هذه المآسي عند كل طرقنا لأحد الأبواب".
"المدارس سبب للبقاء وأمل للأيتام في أفغانستان"
ودعا "أيغان" جميع المسلمين وخاصة في تركيا للوقوف بجانب الشعب الأفغاني، قائلاً: "هناك ظلم كبير هنا، فلحوم الأضاحي التي نوزعها ستنتهي في غضون يوم أو يومين لكن الألم والمأساة سيستمران لذلك ننتظر دعمكم، القرآن يركز على الأيتام ويهتم بالأيتام ويأمرنا بالاعتناء بهم، والمدارس الدينية التي تؤوي الأيتام مغلقة فقط لأن مواردها لا تسمح لها، ويضطر الأيتام لجمع القمامة في الشوارع، وحتى لا يقع الأيتام في هذا الوضع، فالمدارس سبب للبقاء وأمل للأيتام، لذلك أريد إخواني الكرام أن يرعوا الأيتام".
"نبذل قصارى جهدنا من أجل أن يكبر الأيتام كأفراد أتقياء وصالحين"
وقدم مدير دار أوبي بن كعب للأيتام "ماليار حبيبي" معلومات عن الوضع العام للمدارس التي ترعى الأيتام في البلاد، قائلاً: "هناك حوالي 140 يتيمًا في مدرستنا، هؤلاء الأيتام هم أيتام جمعناهم من جميع مناطق أفغانستان، ونحاول تربيتهم، نحن نعلمهم العلوم، خاصة العلوم الدينية، ونبذل قصارى جهدنا لتربيتهم كأفراد أتقياء وصالحين، لكن هناك نفقات ضخمة على مأوىهم واحتياجاتهم الصحية، مدرستنا ليس لديها إمكانياتها الخاصة، لذا نواجه مشكلة خطيرة عندما لا تأتي المساعدة". (İLKHA)