في لقاء خاص أجرته وكالة إيلكا للأنباء على هامش "بيان علماء الأمة ضد عدوان المستوطنين الصهاينة على المساجد والمصاحف" قال الأمين العام للهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام د.محمد الصغير: "لقد رأينا جميعًا ما حدث لمسجد الضفة الذي دنسه الصهاينة، ودخلوه بكلابهم وأحذيتهم التي هي أقل دناسة منهم ومن أعيانهم، وأكدوا لنا أنّ حربهم مع المصحف وليس مع أهل فلسطين، وأنهم يدنسون المقدّسات أيّاً كانت سواء كان القدس الشريف أو القرآن الكريم".

وتابع "د.محمد الصغير" قائلًا: "لذا ينبغي أن تكون وقفة الأمة وقفة عامة؛ لأنّ الحرب الآن كما سماها الشيخ "محمد الغزالي" معركة المصحف، فهم الآن معركتهم مع كتاب الله ومع قدس المسلمين مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم".

وأكد "د.محمد الصغير" أنه ينبغي أن يكون الرد على مستوى الأمة، وقال: "لابُدّ أن نزور القدس وأن نصلي بالمسجد الأقصى، وأن تختلط دماء المسلمين في الدفاع عن ثراء القدس الشريف، وأن نكون مع المرابطين في جنبات المسجد الأقصى المبارك، فمن يحملون جوازات أوروبية عليهم أن يقضوا يوم العيد إن استطاعوا في القدس، وأن يعتكفوا مع المرابطين، وأيضًا الذين من دول طبعت مع الصهاينة ليستفيدوا بهذا التطبيع الدنس، ويطهروه بالزيارة والصلاة والاعتكاف، ولتتلاحم الأمة جميعًا للدفاع عن قضية الأمة المركزية، فلا بُدّ أن نُريَ ربنا من أنفسنا خيرًا، وأن الذي لا يتمعّر وجهه لتدنيس المسجد أو حرق المصحف لا أظنّ أن له من الإيمان حبة خردل". (İLKHA)