قال رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو: "إن إسرائيل تستعد للفترة التي تلي رحيل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورفض بشدة قيام دولة فلسطينية".

جاءت أقوال نتنياهو خلال اجتماع مغلق للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، يوم الثلاثاء الماضي، وفق ما ذكرت هيئة البث العبرية الرسمية "كان"، اليوم الاثنين.

وبحسب "كان"، فإن أقوال نتنياهو جاءت رداً على أسئلة أعضاء لجنة الخارجية والأمن حول العلاقات بين الكيان الصهيوني والسلطة الفلسطينية.

ونقلت "كان" عن نتنياهو قوله: "إننا نستعد لليوم الذي يلي أبو مازن، ونحن بحاجة إلى السلطة الفلسطينية، ولا يمكننا السماح أن تنهار، ولا نريد أن تنهار، ونحن مستعدون لمساعدتها من الناحية الاقتصادية".

وأضاف نتنياهو: "إن لدينا مصلحة بأن تستمر السلطة الفلسطينية بالعمل، وفي النواحي التي تنجح بالعمل فيها فإنها تنفذ العمل لمصلحتنا، ولا توجد لدينا مصلحة بسقوطها".

ورفض نتنياهو بشدة قيام دولة فلسطينية مستقلة، وقال: "إنه ينبغي قطع تطلعاتهم لدولة".

وهذا الموقف لنتنياهو تجاه السلطة الفلسطينية ليس جديداً ولا مفاجئاً، وينسجم مع مواقف حكومته الحالية التي تستند إلى أحزاب اليمين المتطرف الاستيطاني والعنصري، "الصهيونية الدينية" و"عوتسما يهوديت" بقيادة "بتسلئيل سموتريتش" و"إيتمار بن غفير".

وكان سموتريتش قد زعم في تصريحات أطلقها من باريس، في آذار/ مارس الماضي، أنه لا يوجد شيء اسمه شعب فلسطيني، واعتبر أن أرض إسرائيل الكبرى المزعومة تشمل الأردن أيضاً، ولقيت أقواله تنديداً عربياً ودولياً. (İLKHA)