الضفة الغربية.. جيش الاحتلال يطلق النار على يهودية حاولت طعن جنود
أصيبت مستوطنة صهيونية بنيران جيش الاحتلال، لدى محاولتها طعن عدد من الجنود قرب حاجز عسكري وسط الضفة الغربية المحتلة.
أصيبت امرأة يهودية بنيران جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، لدى محاولتها طعن عدد من الجنود قرب حاجز عسكري وسط الضفة الغربية.
وقالت قناة "كان" التابعة لهيئة البث العبرية: "إن يهودية (40 عاماً)، كانت تحمل سكيناً، حاولت طعن جنود عند حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس".
وأوضحت أن المهاجمة أصيبت بجروح متوسطة بعد إطلاق النار عليها، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ويحقق جيش الاحتلال في دوافع الهجوم، بما في ذلك ما إن كانت المرأة تحاول الانتحار، بحسب القناة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها مستوطنون بمهاجمة جنود من جيش بلادهم بالضفة، ففي 9 آيار/ مايو الماضي، قتل جيش الاحتلال الصهيوني شابة يهودية كانت تحمل ما بدا أنه سلاح ناري، بعدما أطلق الجنود النار عليها عند حاجز بجنوب الضفة الغربية، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وحينها، قال جيش الاحتلال في بيان: "إن الشابة التي ارتدت زياً وحجاباً بلون أسود، وصلت إلى معبر "متسودوت يهودا"، بالقرب من مستوطنة بيت يتير، في الخليل جنوبي الضفة الغربية، وسحبت السلاح وركضت باتجاه الحاجز وهي تصرخ "الله أكبر" قبل أن يقوم الجنود بإطلاق النار عليها.
وأضاف الجيش: "تصرف الجنود بسرعة وقاموا بتحييدها قبل أن تتمكن من فتح النار".
ولاحقاً، تبين أن المرأة كانت تحمل مسدساً هوائياً، وأن الهجوم قد يكون محاولة انتحار. (İLKHA)