أدلت رئاسة الاتحاد الأوروبي في السويد، اليوم، ببيان جاء فيه أنه قد وافق سفراء دول الاتحاد الأوروبي على الحزمة الحادية عشرة من العقوبات ضد روسيا.

وقال البيان: "تتضمن الحزمة تدابير تهدف إلى مواجهة التحايل على العقوبات، وإدراج الأفراد في القائمة".

كما قالت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي "أورسولا فون دير لاين" في بيانها حول هذا الموضوع: "أرحب بالاتفاق السياسي بشأن حزمة العقوبات الحادية عشرة".

وصرحت "فون دير لاين" بأن العقوبات ستوجه ضربة أخرى لـ "آلة الحرب" للرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" مع قيود تصدير إضافية، وصرحت أن المؤسسات التي تدعم الكرملين مستهدفة أيضًا.

وأشارت "فون دير لاين" إلى أنه من خلال سد الثغرات في العقوبات الحالية، فإنها ستمنع وصول روسيا إلى المنتجات بموجب الإجراءات التقييدية.

وتركز حزمة العقوبات الحادية عشرة التي أعدها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا على منع خرق العقوبات الحالية وسد الثغرات في العقوبات.

كما وسعت الحزمة قائمة المنتجات المحظورة التي سيتم إرسالها إلى روسيا، وتضمنت عناصر لمنع هذه المنتجات من المرور عبر دول ثالثة، وكذلك إنشاء أداة جديدة لمكافحة التحايل على العقوبات. (İLKHA)