نفذت طائرة مسيرة صهيونية غارة جوية استهدفت سيارة يستقلها 3 مقاومين عند منطقة الجلمة قرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، ما أسفر عن ارتقائهم، وهي المرة الأولى التي تستخدم فيها الاغتيالات منذ الانتفاضة الثانية.

وقال جيش الاحتلال، في بيان: "إنه استهدف الخلية بطائرة مسيرة بعد قيام أفرادها بإطلاق النار عند منطقة الجلمة، وإن الخلية المستهدفة نفذت عمليات إطلاق نار باتجاه بلدات إسرائيلية".

وأوضح أنه رصد سيارة مشبوهة كانت تُقل أفراد خلية فلسطينية بعد تنفيذها عمليات إطلاق نار، وأن 3 مسلحين قتلوا في الغارة التي نفذتها طائرة مسيرة.

وأضاف جيش الاحتلال: "إن هذا الأسلوب في التصفية من الجو استخدم آخر مرة في عام 2006".

بدورها، زفت كتيبة جنين- سرايا القدس، المقاومين الثلاثة، الذين ارتقوا باستهداف من طائرات الاحتلال، مساء الأربعاء.

وقالت الكتيبة في بيان صحفي: "إن 3 من أبطال المقاومة ارتقوا في عملية اغتيال نفذتها طائرات الاحتلال وهم "صهيب عدنان الغول" (٢٧ عاماً) قائد إحدى تشكيلات الكتيبة، و"أشرف مراد السعدي" (١٧ عاماً) أحد مجاهديها، و"محمد بشار عويس" (٢٨ عاماً) أحد قادة كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرية لحركة التحرير الوطني (فتح).

وأكدت سرايا القدس، أن على قيادة الاحتلال أن تتحمل ما سيكون من عقاب على قرار الاغتيال الأحمق.

ونوهت إلى أن هذه الاغتيالات لن تنال من عزيمتنا، مؤكدة أنها أعدت للاحتلال ما يسوء وجوههم ويشفي صدور قوم مؤمنين. (İLKHA)