طالب الوزير في وزارة أمن الاحتلال "بتسلئيل سموتريتش"، اليوم الاثنين، بشن عملية عسكرية واسعة شمالي الضفة الغربية المحتلة للقضاء، على ما سماها، أوكار الإرهاب واستعادة الردع، على حد تعبيره.

وقال سمورتيتش: "إن الوقت قد حان للاستبدال الأنشطة العينية بعملية واسعة للقضاء على أوكار الإرهاب في شمال السامرة، واستعادة الردع والأمن في المنطقة".

وأضاف: "إنه لقد حان الوقت لجلب القوات الجوية وقوات المدرعات لحماية أرواح محاربينا".

وأكد أنه سيطالب بعقد اجتماع عاجل لمجلس الوزراء المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت).

وسموتريتش هو رئيس حزب "الصهيوينية الدينية" المتشدد، ويشغل أيضاً منصب وزير ثان في وزارة الدفاع الصهيونية، وهو منصب تم استحداثه بموجب اتفاقات ائتلافية قبل تشكيل الحكومة برئاسة "بنيامين نتنياهو"، أواخر 2022.

وأصيب 6 جنود في جيش الاحتلال، اليوم، إثر تعرضهم لكمين نصبه مسلحون فلسطينيون لمدرعة تابعة لقوات الاحتلال في مدينة جنين، شمالي الضفة المحتلة.

وذكرت هيئة البث العبرية أن ستة جنود من وحدة "المستعربين" أصيبوا بجروح بين طفيفة ومتوسطة، إثر تفجير مُدرعة أقلتهم خلال الانسحاب من أحد المواقع في جنين، أثناء عدوان لقوات الاحتلال على جنين ومخيمها.

ولفتت إلى أن الجيش استخدم مروحيات لمهاجمة أهداف في جنين خلال العملية، وذلك لأول مرة منذ الانتفاضة الثانية، وادعت أن ذلك جاء في أعقاب استهداف مروحيات الاحتلال في سماء جنين بصاروخ مضاد للطائرات.

وادعت مصادر عسكرية صهيونية أن قصف المروحيات جاء بهدف تمكين إخلاء الجنود الجرحى من المكان إثر الكمين.

بدورها، قالت إذاعة جيش الاحتلال: "إنّ قوات الجيش ما زالت تحاول إنقاذ عدد من الجنود المحاصرين بنيران مسلحين فلسطينيين في مدينة جنين".

ونقلت مروحيات عسكرية الجنود المصابين إلى مستشفى "رمبام" في حيفا لتلقي العلاج.

وأشارت التقارير الصهيونية إلى أن العبوات المتفجرة في جنين أحدثت مفاجأة لجنود الاحتلال، وأشارت إلى عدد كبير وغير معتاد من العبوات استخدمت ضد قوات الاحتلال صباح اليوم في جنين. (İLKHA)