كشفت معلومات التتبع الصادرة من موقع استخبارات تتبع السفن العالمي MarineTraffic أن القارب الذي غرق قبالة سواحل اليونان وتوفي فيه 78 مهاجراً في البحر، بقي ينتظر قرابة 7 ساعات في البحر قبل وقوع الحادثة، ويجري تقييم المعلومات التي قدمتها السلطات اليونانية.

وادعى خفر السواحل اليوناني أن القارب لم يقف ساكناً وكان يتحرك باتجاه إيطاليا في ذلك الوقت، وتدعي السلطات اليونانية أنه لم تكن هناك أي طلب للمساعدة من القارب وأن من كانوا على متنه لم يكونوا في خطر حتى آخر لحظة.

ودعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق في إجراءات الحكومة اليونانية بشأن حادثة القارب، ولم ترد الحكومة اليونانية بعد على هذه المزاعم.

وذكر مدير وكالة حماية الحدود في الاتحاد الأوروبي "هانز ليجتنز" أنهم اكتشفوا انقلاب القارب الذي كان يقل مهاجرين غير شرعيين قبالة شبه جزيرة بيلوبونيز باليونان، وأنهم أبلغوا السلطات المحلية اليونانية بذلك.

كارثة قبالة السواحل اليونانية

وفي 14 حزيران، انقلب قارب صيد يحمل مهاجرين في المياه الدولية على بعد 47 ميلاً بحرياً من نافارينو في بيلوبونيز اليونانية.

وأسفر الحادث عن غرق 78 شخصًا وإنقاذ 104 أشخاص ونقلهم إلى ميناء كالاماتا.

كما زار زعيم تحالف اليسار الراديكالي (سيريزا) في اليونان "ألكسيس تسيبراس" ميناء كالاماتا حيث تمّ نقل المهاجرين الذين تمّ إنقاذهم إليه للحصول على معلومات حول الحادث، وقال: "إن الناجين أخبروه بأن فرق خفر السواحل اليونانية كانت تحاول دفع القارب إلى المياه الإيطالية".

وأعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان "فولكر تورك" أن 500 شخص، بينهم نساء وأطفال، اختفوا بعد انقلاب القارب. (İLKHA)