ينهي وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي "الناتو"، اليوم الجمعة، اجتماعهم في بروكسل، وسط تأكيدات بتقديم مزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا وضرورة مراجعة خطط الدفاع عن أوروبا.

وقبيل الجلسة، قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ: "إن الحلف سيراجع خططه للدفاع عن أوروبا، وإن الحلف يواجه التهديد الأكثر خطورة للأمن الأوروبي والأطلسي منذ زمن طويل".

ونقلت وكالة رويترز عن وزير الدفاع الألماني "بوريس بيستوريوس" قوله: "نحن منفتحون على إسقاط بعض الالتزامات قبل انضمام أوكرانيا إلى الناتو".

وكان الناتو أكد ضمن اجتماعه، أمس الخميس، التزامه بمساعدة أوكرانيا في دفاعها عن أراضيها.

وقال ستولتنبرغ: "إن الحلف يتوقع تعهدات جديدة بشأن تقديم مزيد من الذخيرة والأسلحة لكييف، وإن دعم الحلف لأوكرانيا يحدث فارقاً في الحرب، كما أن الأوكرانيين يحرزون تقدماً على الأرض".

وأوضح أن زيادة إنتاج الذخيرة والمتطلبات الدفاعية تأتي على رأس أولويات حلف شمال الأطلسي، كاشفاً أن مجموعة الاتصال النووي التابعة للحلف ستبحث الاستعدادات ومستوى الجاهزية لمنع أي تصعيد.

وتستمر الاجتماعات التي انطلقت الخميس، لمدة يومين، ويمثل تركيا فيها وزير الدفاع "يشار غولير".

ويشارك الوزراء بداية في اجتماع لجنة "الناتو– أوكرانيا"، ومن ثم اجتماع مجموعة الاتصال العسكري لدعم أوكرانيا بقيادة الولايات المتحدة، حيث سيقوم خلالها وزير الدفاع الأوكراني "أوليكسي ريزنيكوف" بإطلاع دول الناتو على الوضع في بلاده عن كثب، وإبلاغهم احتياجاتها العسكرية.

كما سيبحث وزراء الحلف تعزيز قوة الردع والدفاع للناتو، ومناقشة خطط إقليمية جديدة.

وسيتم أيضاً على هامش الاجتماعات، عقد لقاءات غير رسمية مع ممثلي شركات الصناعات الدفاعية. (İLKHA)